للشاعر : احمد سليمان العازمي (الحصني)
ياليتني في منيف الحيد مادرجت الأقدام...ولاشفت منزالنا يوم الزمان ألنا مسلي
قدام لاينبهت حيلي وتبدا في الأوهام...........يومني اراعي الأزهار والنو المثلي
هذيك الأيام يوم اهب مع هبات الأنسام........غافل ومرتاح بالي واتمثل بأسم خلي
وليا نويت اقطع الديره علي رجلي وعزام..واشرهب انشفت براق السحاب المستهلي
واليوم هدني اللي طبعهن للعمر هدام...........مشيبات الصبي وملبسات العز ذلي
خمسه وسبعين عام اللي مضن مثل الأحلام..اسرع من الظل واسرع من صلاة اللي يصلي
استدرجني لياما غدرن علي الأوهام...غصبن علي الراس واللي حصل لجدودي حصلي
لوني تفكرت في مكر السنين وجور الأيام...زودت زادي من الدنيا وصار ابيض سجلي
لاكن تهاونت واستامنت واستبعدت الاقسام...والليله امسيت متحير ولا ادري وش حلي
يرمن حبل الشرك بالخلف ويمادن قدام...........وان قدر الله باللي كاتبه ما يمهلني
وياما صفن لي ومدن بالصفي عامآ بثر عام..واليوم من جورهن م كنهن ساعه صفن لي
واقسام ربي تسير وحكم ربي ماهو منلام.......والدهر ما ينومن والعافيه ماهي تملي
ماهي من اللي ليا جات المنايا والفوز اقسام..علي طريق الهدي ولي علي الدرب المظلي
وطالبك يالله تجعلنا نفوز بدين الأسلام.............. وراضين برضاك في الجنه وجيتنا بهلي