25)
#السّنّة_وحيٌ_من_الله
#وهي_أحد_مصادر_التشريع
#والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها
#بزخارف_القول
#دعوة_للطعن_في_الإسلام
الشهادة بأنّ محمداً رسول الله
قولاً وعملاً وعقيدةً ،
وهي الشطر الثاني من الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة،
كما أنّ الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم
داخل في الركن الرابع من أركان الإيمان الستة .
ومعناها :
لا مَتْبُوعَ بحَقٍّ إلاّ رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم .
وتتحقق هذه الشهادة بالإيمان به صلى الله
عليه وسلم، بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه
أرسله الله إلى النّاس كافة
إلى الجن والإنس ،
يدعوهم إلى توحيد الله والإيمان به،
واتباع ما جاء به عليه الصلاة والسلام ،
وطاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر ،
واجتناب ما نهى عنه وزجر،
وأن لا يُعبد الله إلاّ بما شرع ،
ولم يتوفه الله جلا وعلا إلاّ بعد أن أكمل الدين
وبلغه البلاغ المبين،
وترك أمته على المحجة البيضاء،
ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا ضال هالك ،
مع الإيمان بجميع الماضين
من الرسل والأنبياء .
محاضرة بعنوان :
" تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله "
لفضيلة الشيخ سعيد بن هليل العمر
مدير المعهد العلمي بحايل سابقا
https://t.co/XpN1G2X4UF
قال شيخ الاسلام ابن تيمية
رحمه الله :
" فلا بد في الإيمان من أن تؤمن
أن محمدا صلى الله عليه وسلم
خاتم النبيين ،
لا نبي بعده ،
وأن الله أرسله إلى جميع الثقلين
الجن والإنس
فكل من لم يؤمن بما جاء به
فليس بمؤمن ؛
فضلا عن أن يكون من أولياء الله المتقين ؛
ومن آمن ببعض ما جاء به
وكفر ببعض فهو كافر ليس بمؤمن ،
كما قال الله تعالى :
{ إنّ الّذين يَكفُرون بالله ورُسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورُسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقّا وأعتدنا للكافرين عذابا مّهينا *
والّذين آمنوا بالله ورُسله ولم يفرّقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رّحيما }
ومن الإيمان به الإيمان بأنه الواسطة بين الله
وبين خلقه في تبليغ أمره ونهيه .
ووعده ووعيده ، وحلاله وحرامه ؛
فالحلال ما أحله الله ورسولُه ،
والحرام ما حرمه الله ورسولُه ،
والدين ما شرعه الله ورسولُه
صلى الله عليه وسلم ،
فمن اعتقد أنّ لأحد من الأولياء
طريقا إلى الله من غير متابعة
محمد صلى الله عليه وسلم
فهو كافرٌ من أولياء الشيطان .
وأما خلق الله تعالى للخلق ،
ورزقه إياهم ،
وإجابته لدعائهم وهدايته لقلوبهم ،
ونصرهم على أعدائهم ،
وغير ذلك من جلب المنافع ودفع المضار ،
فهذا لله وحده يفعله بما يشاء من الأسباب
لا يدخل في مثل هذا وساطة الرسل " .
_ مجموع الفتاوى ( 11 / 170 - 171 ) .
يتبع ————————