تغطية ندوة الناشط السياسي محمد الرشيد بعنوان دور الانعقاد السابق بين النجاح والفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقام الناشط السياسي : محمد الرشيد
ندوة جماهيرية
بعنوان :
( دور الانعقاد السابق بين النجاح والفشل )
وقد كان من بين المحاضرين بالندوة
النائب السابق : عبداللطيف العميري
وقد اعتذر عن الحضور النائب : مسلم البراك
وإليكم التغطية :
مانشيتات مختارة
الرشيد:الديمقراطية إنما توجد بالرأي العام الناضج والمراقب للأقلية
الرشيد :بروز ظاهرة إقرار قوانين تعارض مواد الدستور غريبة على العمل البرلماني
الرشيد :هناك قصور بالتشريعات التي تجعل عجلة التنمية تسير.
الرشيد: ضعف المعايير والمحاصصة سبب فشل الحكومات المتعاقبة
الرشيد :عدم الرضا الوظيفي للعاملين بالمؤسسات التعليمية سبب رئيسي للبطالة المقنعة
الرشيد:من أكبر المصائب وجود أكثر من نصف العمالة الوافدة لا يحملون أي شهادة .
الرشيد:الحكومة وبعض الأعضاء دافعوا عن من " غلط "على أسر الكويت من خلال الأعلام الفاسد
الرشيد:73أولوية حدد لها 21 جلسة لكن59 اجتماع لم يقر منها سوى21 أولوية
الرشيد: الحكومة تحول منع الندوات التي حللها الدستور بتهمة تهديد للوحدة الوطنية
الرشيد:التواصي بالحق يدعونا إلى التعاون و التواصي بالصبر يدعونا إلى التراحم .
توافد الجمهور للندوة
جانب من الحضور قبل بدء الندوة
محمد الرشيد متحدثا ً بالندوة
جانب من الحضور
جانب آخر من الحضور
الرشيد أثناء الندوة
النائب السابق : عبداللطيف العميري متحدثا ً بالندوة
جانب من الحضور
النائب السابق : عبداللطيف العميري
جانب من الحضور
وإليكم كلمة الناشط السياسي : محمد الرشيد
أنتقد محمد حمد الرشيد مرشح الدائرة الأولى في أنتخابات مجلس الأمة السابقة جهود السلطتين موضحاً أن الأولويات التي تم الأتفاق عليها هي 73 أولوية وحدد لها 21 جلسة لكن الحقيقة أن المجلس أجتمع 59 أجتماع ولم يقر سوى21 أولوية ،معتبراً هذا الأسلوب لا يرقى إلى طموح الشعب الكويتي،خصوصاً أن أهم المواضيع التي تلمس حاجات المواطن مثل الرعاية الاجتماعية والرعاية السكنية وقضايا التعليم والبدون والتوظيف لم يتم التطرق لها في دور الأنعقاد الماضي مما يوضح أن المؤشر لأداء السلطتين يدل على الفشل.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في ندوة" الدور الأنعقاد السابق بين النجاح الفشل" التي أقامها يوم الأحد الماضي في ديوانه بمنطقة بيان وبمشاركة النائب السابق عبداللطيف العميري ، حيث أكد الرشيد أن ارتفاع عداد السكان بصورة سريعة بلغت نسبتها أكثر من نصف عدد السكان في ظرف8سنوات مما يترتب عليه تردي الخدمات العامة مثل الطرق والكهرباء والماء إضافة إلى انتشار ظواهر سيئة بين المجتمع كأنتشار الجريمة والسرقات لموارد الدولة و أرتفاع ا|لأسعار،مما يجعلنا نستعجل إيجاد الحلول لاستقرار المجتمع الكويتي،وما يخيفنا أن أكثر من نصف العمالة الوافدة لايحملون أي شهادة تعليمية وأغلبهم غير مؤهلين،مما يضع تساؤل حول مدى تأثيرها على المجتمع الكويتي .
وأوضح الرشيد إستناداً لدراسة أعدتها وزارة التربية، أن أكثر من 80 بالمئة من المعلمين لا يشعرون بالرضا الوضيفي،ودخول 21ألف كويتي متأهل لسوق العمل كل عم يتسبب بوجود بطالة مقنعة تستنزف موارد الدولة من غير أن يكون لهم أي دور في تنمية مؤسسات الدولة وذلك سببه ضعف الأداء التدريسي والتدريبي لعدم وجود حوافز للمعلمين،إضافة إلى تزايد أعداد العطلين عن العمل بسبب عدم تطابق تخصصاتهم لسوق العمل مما ينبهنا لضرورة دراسة التخصصات المطلوب إيجاده في مؤسساتنا التعليمية لسد النقص والقضاء على ظاهرة البطالة.
وسئل الرشيد كيف يريد منا أعضاء السلطتين أن نقر بأنهم نجحوا وهم يقرون قوانين تعارض مواد الدستور،بدايةً من تبرئة من أثبت عليه تهمة ضياع مال عام،ومروراً بتأكيدات القيادات الأمنية بأن قضايا الاعتداء على رجال الأمن بلغت المئات من قبل عامة الناس،و تجاوز الأعراف من أفراد ينتمون لمؤسساتنا الأمنية في التعامل مع زملائهم وشواهد ذلك ما حصل في منطقة سلوى خلال الأسابيع الماضية،وأنتهاءاً بمحاولة تغيير رأي أعضاء لجنة الداخلية والدفاع في إدانتهم لوزير الداخلية فيما يخص قضية الأيرانيين بطريقة لم يعهدها العمل البرلماني من قبل.
وأستنكر الرشيد على فهم الحكومة بأن تعتبر "الغلط" على أصول الناس من خلال وسائل الإعلام الفاسد حرية تعبير،بينما عقد الندوات التي حللها الدستور تهديد للوحدة الوطنية،وبكمل بقوله أن بعض أعضاء السلطتين يوهمنا بأنهم يسعون لمصلحة الكويت وفي الوقت نفسه يساندون الإعلام الفاسد لكن الأمر زاد عن الحد من الطبيعي أن ينقلب على صاحبه ولنا في حادثة قناة{سكوب} مثال.
وبين الرشيد أن أعضاء السلطتين يردوننا أن نؤمن بأن الفرص الوظيفية بين المواطنين لها معايير تحدد بالكفاءة والانضباط وهم يعقدون الصفقات على المناصب الحيوية بالمؤسسات الحكومية،وأن أسلوب المحاباة والتمييزفي التعامل بين أبناء الكويت لن يعيدها لمكانتها كمركز مالي وتجاري ،ومن أجل أن تتميز الكويت في إقليمها يجب أن تعمل الحكومة جاهدة في استخدام تقارير المؤسسات العالمية وتستخلص منها ما يوافق رؤيتها.
وثمن الرشيد الدور الحيوي الذي يقوم فيه الشيخ/أحمد الفهد من خلال خطة التنمية لكن يحذر في نفس الوقت بأن هناك قصور بالتشريعات التي تجعل عجلة التنمية تسير وأبرزها الخلاف على سن تشريع لكيفية تمويل الخطة الأنمائية،إضافة إلى أنها أغفلت جانب مهم ألا وهو التنمية السياسية لأهميتها في حل العثرات التي ستواجه عملية التنفيذ،خصوصاً في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي وشواهده حل المجالس المتكرر،وأن الألتزام بالدستور هو الأساس للدفع في عملية التنمية الشاملة.
ونوه الرشيد أن فشل الحكومات المتعاقبة يرجع إلى ضعف المعايير التي يتم من خلالها اختيار الوزراء والتي تعتمد على أساس المحاصصة،ونخشى أن تكون خطة التنمية عبارة عن تجميع لاحتياجات الجهات الحكومية وليست خطة تنموية بعيدة المدى.
وأكد الرشيد أن أصول العلاقة والتعامل مع ظاهرة الاختلاف بين الناس لابد أن يرتكز إلى قاعدتين رئيسيتين هما التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،لأن التواصي بالحق يدعونا إلى التعاون و التواصي بالصبر يدعونا إلى التراحم
و أختتم الرشيد كلمته مؤكداً على أن الديمقراطية الحقة إنما توجد إذا وجد الرأي العام الناضج والمراقب للأقلية التي تدير السلطتين،وغياب هذا الرأي يكون بسبب جهل أو خنق حرية التعبير أو نشر الرعب،مما يسبب ضعف التأثير على تصرفات أعضاء السلطتين.
وفي الختام
تقبلوا تحيات
الطاقم الاعلامي
مجالس قبيلة العوازم - الموقع الرسمي
التوقيع - عيسى الونده
سيذكر قومي إن جد جدهم = ففي الليلة الظلماء يفتقد القمر