هكذا قالوا عن الوهابية :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في " دائرة المعارف البريطانية " :
الحركة الوهابية اسم لحركة التطهير في الإسلام والوهابيون يتَّبعون تعاليم الرسول
صلى الله عليه وسلم وحده
ويهملون كل ما سواها
وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح .
وقال المستشرق " جولدتسيهر "
في كتابه " العقيدة والشريعة " :
إذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني
بالحركة الوهابية نجد أنه مما يسترعي
انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة
بالتاريخ الديني الحقيقة الآتية :
يجب على كل من يُنصِّب نفسه للحكم على
الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصاراً للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
رضي الله تعالى عنهم) فغاية الوهابية هي إعادة الإسلام كما كان .
قال " برناردلويس " في كتابه
" العرب والتاريخ " : وباسم الإسلام الخالي
من الشوائب الذي ساد في القرن الأول
نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع
ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات
باعتبارها بدعاً خرافية
ردة عن الإسلام الصحيح .
وقال المستشرق الانجليزي " جب "
في كتابه " الاتجاهات المدنية في الإسلام " :
أما مجال الفكر :
فإن الوهابية بما قامت به من الفتن
ضد التدخلات العدوانية وضد الأصول القائلة بوحدة الوجود التي تريد تدنيس التوحيد
في الإسلام فقد كانت عاملاً مفيداً
للخلاص الأبدي وحركة تجديد أخذت تنجح
في العالم الإسلامي شيئاً فشيئاً .
وقال المستشرق الأسباني " ارمانو " :
إنَّ كل ما أُلصق بالوهابية من سفاسف
وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق
فالوهابيون قوم يريدون الرجوع بالإسلام
إلى عصر صحابة محمد صلى الله عليه وسلم .
قال الأستاذ " ويلفرد " في كتاب الإسلام
في نظر الغرب ألفه جماعة من المستشرقين :
« كان محمد بن عبد الوهاب يقول قبل كل شيء يجب أن تعيشوا حسب الشرع الإسلامي
وهذا هو معنى أن تكونوا مسلمين .
لا ذاك الرغاء العاطفي .
والتقى والحرارة التي يقدمها لكم الصوفيون فأساس الإسلام هو الشرع .
وإذا كنتم تريدون أن تكونوا مسلمين فيجب أن تعيشوا حسب أوامر الشرع » .
قال المؤرخ الفرنسي الشهير " سيديو "
مامعناه ـ بعد الترجمة ـ :
« إنَّ انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد
بن عبد الوهاب وبن سعود وبانضمام
جميع العرب اليهما لأن قيامهما كان لإحياء كلمة الدين خافتا أن ينتبه المسلمون فينضموا اليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الإسلام كما كان
في أيام عمر رضي الله تعالى عنه
فيترتب على ذلك حروب دينية وفتوحات إسلامية ترجع اوروبا منها في خسران عظيم فحرضتا
الدولة العثمانية على حربهم وهي فوضت ذلك
إلى محمد علي باشا » .
فماذا يقول أعداء دعوة الشيخ والمناوئين لها
بعد هذا كله ،
وكما قيل : الحق ما شهدت به الأعداء .
******
http://www.4salaf.com/vb/showthread.php?t=17099