21-12-2016, 12:40 AM
|
رقم المشاركة : 32
|
|
6)
#موقف_المسلم_من_اختلاف_العلماء
الحكم التكليفي :
الفتوى فرض على الكفاية،
إذ لابد للمسلمين ممن يبين لهم أحكام دينهم فيما يقع لهم،
ولا يحسن ذلك كل أحد،
فوجب أن يقوم به من لديه القدرة .
ولم تكن فرض عين لأنها تقتضي تحصيل علوم جمّة،
فلو كُلِّفَها كل واحد لأفضى إلى تعطيل أعمال الناس ومصالحهم، لانصرافهم إلى تحصيل علوم بخصوصها،
وانصرافهم عن غيرها من العلوم النافعة،
ومما يدل على فرضيتها قول الله تبارك وتعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتُبَيِّنُنَّهُ للنّاس
ولا تكتمونه }
سورة آل عمران 187
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سُئِل عن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) .
[ حديث : ( مَن سُئِلَ عن علم ثم كتمه .. )
أخرجه الترمذي ( 5 / 29 )
من حديث أبي هريرة ،
وقال حديث حسن صحيح ] .
قال المحلي : ومن فروض الكفاية القيام بإقامة الحجج العلمية،
وحل المشكلات في الدين،
ودفع الشبه،
والقيام بعلوم الشرع كالتفسير والحديث والفروع الفقهية
بحيث يصلح للقضاء
والإفتاء للحاجة إليهما .
[ شرح المنهاج للمحلي
( 4 / 214 ) ] .
ويجب أن يكون في كل البلاد مُفتون
يعرفهم الناس،
فيتوجهون إليهم بسؤالهم،
وقدّر الشافعية أن يكون في كل
مسافة قصرٍ واحدٌ .
[ شرح المنهاج ( 4 / 214 ) ] .
_ الموسوعة الفقهيّة ( 32 / 22 ) .
يتبع ---------------
التوقيع - أسامة الدخان |
يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل
الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
--------------------------
حسابي في تويتر
@ABO_SANAD666
|
|
|
|