13)
#موقف_المسلم_من_اختلاف_العلماء
التعويل عند الخلاف يكون على
ما يؤيده الدليل ،
لا ما تشتهيه الأنفس وتميل إليه !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
" تعليل الأحكام بالخلاف علة باطلة في نفس الأمر ،
فإنّ الخلاف ليس من الصفات
التي يعلق الشارع بها الأحكام
في نفس الأمر،
فإن ذلك وصفٌ حادثٌ بعد النبيِّ صلى الله عليه وسلم ،
ولكن يسلكه من لم يكن عالما بالأدلة الشرعية في نفس الأمر ،
لطلب الاحتياط " .
_ مجموع الفتاوى
( 23 / 281 / 282 ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإن الإنسان المفتي واسطة بين الناس وبين الله، يبلغ شريعة الله،
كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العلماء ورثة الأنبياء ) ،
وكذلك أيضا من المهم إذا نزلت فيك نازلة أن تشد قلبك إلى الله،
وتفتقر إليه أن يفهمك ويعلمك،
لا سيما في الأمور العظام الكبيرة
التي تخفى على كثير من الناس " .
_ الخلاف بين العلماء ( ص 37 ) .
ليس كل خلاف جاء معتبرا
إلاّ خلاف له حظ من النظر .
لا اجتهاد مع النص ،
موقع معالي الشيخ
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13880
_ فالخلاف الذي لا يعتد به هو ما كان
خطأً مخالفاً لمقطوع به في الشّريعة،
كالقول بتجويز زواج المتعة،
وغير ذلك مما نُقل فيه الخلافُ عن بعض الفقهاء، مع أنّه مخالفٌ لأصُول الشّرع المقطوع بها،
وقد تقرّر في أصول الشريعة :
أنّه لا عبرة بالظنيّ المخالف للقطعيّ .
فعندما نأتي إلى مسألة الغناء فتحريمه ثابت بأدلة الكتاب والسنة والإجماع .
فلا يجوز والحالة هذه التعويل
على غير ذلك .
يتبع ---------------