15-02-2011, 11:48 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
" المتعاجزون "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقات الجميع بكل ماهو خير
أعتقد أن الكل يعرف من هو العاجز ( وهذا ليس موضوعنا )
وهو كما قال صلى الله علية وسلم :
" الكيس من دان نفسهُ وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسهُ هواها وتمنى على الله الأماني "
فالعاجز هو :
الذي يتبع نفسهُ هواها , فما هوت نفسهُ أخذ به , وما كرهت نفسه لم يأخذ به , سواء وافق شرع الله أم لا ....هذا هو العاجز وما أكثر العاجزين اليوم الذين يتبعون أنفسهم هواها ولا يبالون بمخالفة الكتاب والسنة ولا يهتمون بهذا , نسأل الله لنا ولهم الهداية .
وقوله :
" وتمنى على الله الأماني " - يفسر فكر العاجز :
يقول سيُغفر لي وسوف أستقيم فيما بعد وسوف أقوم بالواجب فيما بعد وسوف أترك هذا فيما بعد أو يقول الله يهديني وإذا نصحتهُ قال أسأل الله لي الهداية وما أشبه ذلك . ( هذا عاجز ) والكيس هو الذي يعمل بحزم وجدَ ويحاسب نفسهُ ويكون عنده قوة في أمر الله وفي دين الله وفي شرع الله حتى يتمكن من ضبط نفسه وإلا فإن الله يقول في كتابة عن " زوجة العزيز " :
( وما أُبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
هذا العاجز وموضوعي ليس عنه
بل موضوعي يتحدث عن :
" المتعاجز "
سؤالي هو :
من هو المتعاجز ؟
وما الأسباب التي تدعوه لهذا للتعاجز :
هل هو الخوف ؟
هل هو إنعدام الثقة ؟
أم توجد أسباب أخرى
أنتظر تفاعلكم ومشاركاتكم
لكم التحية
أخوكم
التوقيع - خالد بن حطاب |
ضحكت .. فقالوا : ألا تحتشم =بكيت .. فقالوا : ألا تبتســـــمْ
بسمت .. فقالوا : يرائي بهــا =عبست .. فقالوا : بدا ما كتــمْ
صمت .. فقالوا : كَليلُ اللسان =نطقت .. فقالوا : كثير الكَــــلمْ
حلمت .. فقالوا : صنيع الجبان =ولو كان مقتدرا لأنتقــــــمْ
بسلت .. فقالوا : لطيش بـــــه =وما كان مجترئاً لو حــكمْ
يقولون : شذّ .. وإن قلــت : لا =وإمعةٍ حين وافقتهــــــــمْ
فأيقنت أني مهمـــــــا أرد =رضا الناس لابد من أن أذمْ
|
|
|
|