" مقالات سياسية أعجبتني "

[خالد بن حطاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة والأخوات الكرام

تمر علي وأنا أتصفح المواقع أو المنتديات أو المدونات
مقالات سياسيه تثير إعجابي بطريقة كتابتها وكيفيه رص جملها وتسلسلها
وما تحتويه من فكر مدعم بالتفكر والتأمل

فأحببت أن اجعل لها مكاناً هنا
حتى يطلع عليها من يهتم بمثل نوعية هذه المقالات


.... يتبع

[خالد بن حطاب]

مقالة الكاتب بجريدة الوطن الكويتيه
" مفرج الدوسري "

تحت عنوان :
( الله .... وإبن باز وعبدالله )

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سليل شرف ومجد، ملك وابن ملك وحفيد ملوك، ومن كان في مقامه لا يلتفت الى الاذناب ولا الى الامعات ولا يعير توافه الرجال ادنى اهتمام مهما توهموا انهم شيء مذكور، وانما يترفع بسمو أخلاقه وعلو مكانته وكبير قدره عن كل نكرة لا أصل له، وهذا شأن الرجال العظام وخصلة متأصلة في الكرام وابناء الكرام الذين شاءت اقدارهم ان يحملوا الامانة بثقلها ويكونوا حماة للدين والأمة وحراسا للعقيدة وان تصبح منازلهم بشريف قدرهم بين النجوم حتى يستظل بظلهم الوارف من كان لا ظل له، وما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من استقامة ودين وتقوى وشهامة ونبل وخلق كريم اكبر واسمى واجل من ان ينال منه حاقد هنا وجاحد هناك وساقط بينهما.
وما ان يفقد جاحد حاقد ضعيف قليل المروءة صوابه ويقر بعجزه وقلة حيلته وتبدد احلامه واوهامه حتى يصبح ( كالمولولة ) ! فيظهر ما كان يبطن ، ويكفهر وجهه المظلم بحقد من لا يخفي غله ولا يواري سوء صنيعه لينكشف على حقيقته ، فيستل لسانه الصدئ للنيل من هامات العظام فيرتد رمح حقده الى صدره ، وهذا ما حدث ، بعد ان اشتعل قلب هذا الحاقد بعد سماعه وصف خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين بانها ( ابنتي الصغري ) وبسبب تدخل دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في تهدئة الاوضاع في البحرين واعادة الامور الى نصابها الصحيح وردع كل من اتى حاملا مخططات الضفة الاخرى لينفذها على ارض عربية لعله يحكم شعبا عربيا حرا أبيا ، نعم لقد اشتعل قلبه واعماه حقده فأصبح يرى في هذا التدخل المشروع جريمة كبرى ولم ير الجريمة النكراء التي صنعها من يحملون الولاء لأسيادهم ، لقد كان يظن خاب ظنه ومسعاه ان دول الخليج العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية غير مدركة لما يحاك لها من مؤامرة ومخطط مدمر ، لقد اعتقد ان الجميع في غفلة عن ذلك المخطط الخطير الذي غلف بمطالب سلمية لكنه سرعان ما انكشف على حقيقته ، لتتضح الصورة بأنها ابشع واكبر وامر وادهي من ان تكون سلمية ، وحتى نضع النقاط على الحروف علينا ان نصدع بما نعلم دون تردد او تحفظ او خوف ، فما نعلمه ان بداية المخطط تبدأ بإسقاط النظام في البحرين ومن ثم الالتفاف على المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وعزلها ومن ثم اسقاط النظام في الكويت ، هذه هي الحقيقة ، وكل ذلك من اجل تحقيق الحلم الكبير في اقامة اقليم ( البحرين الكبرى ) الذي ينادي به ياسر الحبيب وجماعة خدام المهدي ، وهذا ليس سرا يذاع لأول مرة وانما موثق في اليوتيوب بصوت وصورة ياسر الحبيب الذي يسعى الى بناء البحرين الكبرى والتي تبدأ حدودها من الاحساء وتنتهي بالكويت مرورا بالبحرين والمنطقة الشرقية، ولكن هيهات هيهات منا الذلة وان يتحقق مثل هذا الحلم الفارسي ، فالجزيرة والخليج ارض عربية وستبقى عربية رغما عن انوف الفرس ومن دار في فلكهم وتبنى مطالبهم وكشف عن وجهه القبيح ، وعلينا ردعهم وافشال مخططهم الفارسي ، وقد بدأنا ذلك بفضل الله عز وجل وتوجناه بمرحلة التصدي لمنفذي الاجندات الخارجية بدخول قوات درع الجزيرة الى البحرين ووأد الفتنة وتفويت الفرصة ، وهذا ما دفع بمن يحمل الحقد الدفين ويرى في النظام الفارسي القمعي جنة لا توصف الى التطاول على من هو اكرم واسمى واعز واجل وانبل منه ، دون ان يدرك ان ولاءنا جميعا لحكامنا في الخليج بينما ينبض قلبه بالولاء للضفة الاخرى، فليته يعلم وان كنت لا اشك بانه يعلم باننا جميعا نردد من عمان الى الكويت وبصوت خليجي واحد يسمع من به صمم ( الله… السعودية… وعبدالله ) نحب من احبها ونبغض من ابغضها.

< نقطة شديدة الوضوح :

لقد دفعنا غلو البعض وتطرفه الى الشك في مصداقيته واعادة النظر في الكثير من الامور! وسنذود عن حياض علامة زمانه إمامنا التقي النقي الورع الشيخ عبدالعزيز بن باز رضي الله عنه وارضاه وطيب الله ثراه وسندافع عنه حين ينبح ( ….. ) الذي انفلت طوقه مهما كلفنا الثمن، اما المتطاول فهو يعلم علم اليقين انه احد ابناء ذوات ( ….. ) ( بحق وحقيق ودون شك ولاريب ) !!

مفرج البرجس الدوسري

رابط المقاله :

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20111

[خالد بن حطاب]

مقالة لأستاذ الفلسفة بجامعة الكويت
" الدكتور : محمد الوهيب "

من جريدة الآن الإلكترونية


كتب تحت عنوان :

( الشيعة السياسية وشهر العسل السياسي )

من المؤكد أن شهر العسل بين الحكومة الحالية والنواب الشيعة في مجلس الأمة قد انتهى، وأنا أعتذر مقدما عن هذه التسمية المذهبية والتي هي مجرد توصيف لأمر واقع لا يمكنني الهروب منه، أقول أن شهر العسل بينهما قد انتهى أو هو في أحسن تقدير قد دخل مرحلته الأخيرة من الاحتضار والاستعداد للموت في أي لحظة، وعلامة النهاية لهذه المرحلة الغزلية هي تلك الاستجوابات التي طرحت واحدا تلو الآخر بصورة مفاجئة وكأنما هي عملية تصفية لحسابات خفية لا يعلمها إلا سواهم والحكومة المستقيلة. وعلى الرغم من تفسير التيار 'الوطني' لما حدث على أنه محاولة لتملص الشيخ أحمد الفهد من استجوابه، أركز في هذا المقال على وجهة نظر أخرى ترى ما حدث من زاوية البيت الشيعي نفسه لا من خارجه.
يكتب الكثير من مثقفي الشيعة اليوم عن التلميحات التي أطلقها في السابق النائب الفاضل حسن جوهر من أن الشيعة في الكويت قد اختطفوا من قبل نوابهم، ولهم في ذلك كل الحق فكل ما يقوم به هؤلاء النواب اليوم من تناقضات لا يكشف إلا عن مصلحة طائفية ضيقة في رؤية الأشياء والحكم عليها. أليس من هؤلاء النواب الذين نزلوا إلى الشارع عقب أحداث البحرين من وقف ضد 'النزول للشارع' جملة وتفصيلا عندما قرر ذلك نوابا آخرون عقب أحداث ديوان الحربش؟ أليس هؤلاء الذين قدموا استجواباتهم بالأمس دفاعا عن 'الوحدة الوطنية'- كما ورد في أحد محاور استجوابهم لوزير الخارجية- هم أنفسهم الذين غضوا الطرف عمدا عندما خرج أحد المأجورين ليضرب الوحدة الوطنية بين بدو وحضر على قناته التلفزيونية؟ تتعدد الأسباب التي تقف خلف هذه الاستجوابات، وأهمها هذا الضرر الذي أصاب أحد عرابيها المحركين من خلف الكواليس نتيجة لأمور عدة من بينها النية لتحريك العديد من القضايا ضده من قبل وزارة الإعلام، بالإضافة للتدخل الواضح والعلني في شؤون دول أخرى وهو الأمر الذي أنكره الكثير من مثقفي الشيعة أنفسهم والأمر نفسه الذي تسبب في إحراج متواصل للحكومة مع حكومات شقيقة في المنطقة، أما السبب الأهم في نظري فهو سبب مباشر، يتلخص في خسارة هذا العراب لإحدى المناقصات الحكومية، والتي لم يتوانى الوزير المعني بالتصريح أن سبب استجوابه هو تلك المناقصة المشؤومة.
ولكن هذه الاستجوابات، من ناحية أخرى، قد نظر إليها البعض، وبحق، على أنها انتفاضة وهجوم من يريد التأكيد على وجوده بل وقوته في حال تعرضه لتهديد ما، خاصة إذا ما ارتبطت الأحداث الإقليمية، كأحداث البحرين، والمحلية، كالشبكة الجاسوسية الإيرانية، بتلك الطائفة الدينية، على الرغم من قناعتي الشخصية بأن هذا الارتباط عرضي لا جوهري فكل المبادئ التي تؤسس هذه الطائفة الدينية لا توجب ضرورة ارتباطها بأحداث البحرين أو السلوكيات الإيرانية. ولكن وعلى الرغم من عدم الارتباط هذا نجد رموزها ينتفضون ويهجمون على الحكومة لا لشيء سوى لتأكيد موقع القوة الذي يحتلونه اليوم. لا يمكن لنا تفسير مثل هذا السلوك سوى بالرجوع لهذا المنطق الذي يغذي الشعور الجمعي للأقليات: فالأقليات أينما كانت تستند دائما على الشعور بأنها ضحية للأكثرية، ويبدو أن هذه الأقلية الكويتية قد اعتادت على هذا الشعور لأنه يصيبها بنوع من 'الراحة' أمام الظلم المباشر أو غير المباشر الذي تمارسه الأكثرية ضدها نظرا لكونها لا تستطيع رده. أما في حال قررت هذه الأقليات أن ترد الظلم فإنه غالبا ما يكون ردا غير عادل، إذ أنه في هذه اللحظة يتم اللعب بكل الوسائل والأدوات الممكن استخدامها، السياسية منها وغير السياسية من أجل تحقيق هدفها، وهو الأمر الذي يثير غضب المراقبين 'المحايدين' للمشهد السياسي فيصفون هذه الأقلية بشتى النعوت وأبسطها: الطائفية.
إن هذه البرغماتية أو الانتهازية السياسية التي ظهر بها هؤلاء النواب سوف تتسبب في إحراج شديد لهم على المدى الطويل، فهذه العقلية التي تجعل كل شيء قابل للبيع والمساومة في سوق تبادل المصالح مع الحكومة ستجعلها بالضرورة خارج الممارسة السياسية بالمعنى الحقيقي للكلمة، أي خارج منطق التحاور حول الصالح العام أو الشأن العام. ولكن اللوم في هذا أيضا لا يقع على هؤلاء النواب فقط بل على الحكومة التي ارتضت مبادئ بالية كالمحاصصة بوصفها أداة رئيسية لتوزيع الموارد والسلع والخدمات، وهو الأمر الذي حول بعض النواب من ممثلين لإرادة الأمة إلى شيوخ جدد لقبائل جديدة ترتدي رداء الطائفية تارة والقبلية تارة أخرى. وكانت النتيجة أن أصبح المجتمع شبكة معقدة من المصالح الدينية والاجتماعية التي تقودها الطائفة الدينية أو القبيلة. ذلك ما صنعته الحكومة من خلال نظرتها الضيقة لمصلحة الأمة ومن خلال رفضها للتعامل مع الأفراد بمسطرة الدستور والبيروقراطية الشفافة. لا يمكن للعقلانية السياسية أن تقبل مثل هذا التردي قبل- السياسي، أي منطق الطائفة الدينية، كوسيلة للممارسة السياسية فآثار هذه الممارسات وخيمة على الطائفة أولا وعلى المجتمع ككل. إن معركة المطالبة بالحقوق في دولة الدستور يجب أن يقودها سلاح المواطنة لا سلاح العرق أو الدين .

رابط المقال :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=71543&cid=71