"أحوال القبائل العامرية فى رحلة الذهاب والإياب
مابين الشام وشبه الجزيرة العربية"
-------
----
ا
لفصل الأول : بقلم مبارك عقيل العقيل
حركات وهجرات بعض القبائل العربية من شبه الجزيرة العربية أيام الدولة العباسية فى بداية القرن الرابع الهجري وبعده الى الأقطار الاسلامية ، حسب مانقله لنا جهابذة العلم من العلماء والمؤرخين الذين عاصروا هذه الحركات والهجرات ، ورصدوها فى كتب قد ألفوها باالرغم من مضيء القرون المتعاقبة الا انها مازالت هى المنهل فى يومنا هذا ، ولا زآلت خير مرجع لمن يريد رصد تحركات القبائل العربية ، حتى أصبحت مرجعا لا يمكن لنا اغفاله لمزيدا من العلم والمعرفة عن هذه التحركات والهجرات حتى وأن إكتنف بعض جوانبها الغموض ، وباالرغم من اختفاء البعض من هذه المراجع مازال يشار اليها ، وقد يكون سبب اختفائها انها مازالت حبيسة أدراج بعض الدول ، ولم تطبع ومنها المخطوط ومنها الذى طبع واختفى ولم تعاد طبعته مرة أخرى ، ولو توفرت هذه المراجع بأيدي الباحثين عنها لأضفت المصداقية بشكلا قاطع ، ولكفت أيدي العابثين فى تراث أمتنا العربية التى لازالت حديث كل باحث عن الحقيقة ، ومع هذا الا أن بعض الباحثين الصادقين فى النقل لم يعدموا كل وسيلة للوصول الى بعض الحقائق المغيبة متى وقعت باأيديهم ، فعلى كل سوف أتطرق الى جزءى يسير من هذه الحركات والهجرات الا وهى حركة بعض القبائل العربية العامرية موضوع البحث ، والتى اختفت تحركاتها ومسمياتها من الجزيرة العربية على مدى عدة قرون من الزمن لوجودها فى بلاد الشام وسيطرتها على أجزاء مهمة من تلك البلاد حتى حكوموها حكما مطلقا لفترات وجودهم بها ، حتى خسروا جميع ممتكاتهم على أيدي السلاجقة فى حينه فى أواخر القرن الخامس وبداية القرن السادس الهجريين ، وبعد هذه الخسائر يعودوا الى موطنهم الأصلي فى شبه الجزيرة العربية ويسجل لهم التاريخ وجودا بها بعد انقاع دام مايقارب الى ثلاث قرون من الجزيرة العربية من خلال وجودهم فى الجزيرة الفراتية 0
وسوف أتطرق فى هذا الموضوع الى رحيل بعض القبائل العامرية منها قبيلة بنو كلاب وبنو عقيل وبنو نمير وبنو هلال وغيرها من القبائل العامرية الى الجزيرة الفراتية (الشام) ، ومن ثم عودتهم الى الوطن الأم شبه الجزيرة العربية حيث كانوا أولا ، بعد خساراتهم لممالكهم فى الجزيرة الفراتية على أيدي الأميرتتش أميرالسلاجقة فى حينه ، وسوف يكون اعتمادي بعد الله على أهم ماوقع بيدي من مراجع مجمعة على رحيل بني كلاب وبني عقيل وبني نمير ، حيث رصدت تلك المراجع الى احياء ذكراهم فى وطنها الأم شبه الجزيرة العربية بعد ذلك ، وبالذات نجد واليمامة والاحساء بمحاذاة الخط من الاحساء واليمامة الى البصرة شمالا والى عمان جنوبا 0
(
أولا )
" رحيل بني كلاب من الجزيرة العربية الى الجزيرة الفراتية فى بداية القرن الرابع "
"اتفاق المؤرخين"
"على رحيل بنو كلاب من نجد سنة 325هـ الى بلاد الشام"
"بشكل شبه جماعي"
"كتاب" زبدة الحلب فى تاريخ حلب لابن العديم المتوفى سنة 660هـ يذكر خروج بني كلاب من نجد عام 325هـ عندما قال :- وفى ولاية أبي العباس الكلابي ، وردت بنو كلاب الى الشام من أرض نجد ، وأغارت على معرة النعمان ، فخرج اليهم والي المعرة معاذ بن سعيد بجنده ، وتبعهم الى البراغيثي ، فعطفوا عليه وأسروه وأكثر جنده ، وأقام فيهم مدة يعذبونه ، فخرج اليهم أبو العباس أحمد بن سعيد الكلابي والي حلب فخلصه منهم ، وكان ورودهم فى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة 0
"كتاب" العبر لابن خلدون المتوفى سنة 808هـ ج2 ص11 الطبعة الأولى قال :- كانت بنو عامر كلهم بنجد .. وبنو هلال بن عامر في بسائط الطائف ما بينه وبين جبل غزوان ، ونمير معهم ، وجشم محسوبون منهم بنجد ، وانتقلوا كلهم في الإسلام إلى الجزيرة الفراتية ، وأقام بنو هلال بالشام إلى أن ظعنوا إلى المغرب .
"كتاب" قلائد الجمان للقلقشندي قال :- قال أبوعبيد : وفى بني كلاب البيت : قال وكانت ديارهم حمى ضرية _ وهو حمى كليب __ والربذة _ فى جهات المدينة النبوية _ وفدك والعوالي ، ثم انتقلوا بعد ذلك الى الشام فكان لهم فى الجزيرة الفراتية صيت ، وملكوا مدينة حلب ونواحيها وكثيرا من مدن الشام ، وأول من ملك منهم صالح بن مرداس 0
"كتاب" بنو مرداس الكلابيون فى حلب وشمال الشام لمؤلفه : الدكتور محمد أحمد عبدالمولى قال :- ورود بنو كلاب من نجد الى الشام فى القرن الرابع عندما قال :- ففي أثناء القرن الرابع الهجري ( ق10م ) هاجرت قبيلة كلاب القيسية المضرية فى حركة شبه جماعية من أكناف نجد الى أطراف العراق والشام ، وفى ختام هذا القرن وأوائل ردفه (ق 5 هـ / 11م ) فصل بنو مرداس من مرابعهم بالحلة والرحبة فى جنوب العراق يقدمهم زعيمهم أبوعلي صالح بن مرداس بن ادريس الكلابي مؤسس الدولة المرداسية الى نواحي حلب بشمال الشام واستوطنوها 0
قلت :- وهذه تأكيدات من المصادر المنقول عنها فى مغادرة بني كلاب أرض الجزيرة العربية من نجد الى الجزيرة الفراتية وهذا يعد اجماع من المؤرخين فى حينها 0
" وعن سكن هذه البطون الكلابية فى مدن الجزيرة الفراتية ( الشام ) "
---............---
" قال ابن العديم فى كتابه بغية الطلب ج1 ص 543 الى ص 550 ماهذا نصه عن بني كلاب "
وقال النسابة: فولد صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور- يعني منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان- عامر شعب لا قبيلة، ومرة قبيلة، ومازن قبيلة كبيرة، وهم رهط بني وردان، كان منازل هؤلاء بأرض الصنوبران من بر حمص إلى حيار عبس خلق كثير أهل مدر لا وبر كان قد شخصوا عن بر الحجاز قديماً فتديروا هذه الأرض، ثم رحلوا عنها.
فولد عائذ ووائل وأمهم عمرة بنت عامر بن الظرب العدواني يعرفون بها، وكان رحيلهم من المصعبة والشدة، تولوا فنزلوا بأرض النقرة نقرة بني أسد، وذكر غيرهم.
ذكر نزول بني كلاب بأعمال حلب
ونزل منهم بنو عامر الأكبر، وهو عامر بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب.
قال النسابة الأسدي: وولد عامر الأكبر، وهو الهصان جميع ولد العباس بن سعيد بن بكر بن سعيد بن المعاد بن المعارك بن سعيد بن الحارث بن الهصان، فولد المعاد سعيد قبيلة، وعبد الله قبيلة، وحمزة قبيلة، ومحمد قبيلة، وولد المعارك معاد قبيلة، ومرشد قبيلة، ومدرك قبيلة لطيفة، وأبا الهدله بطن كبير وأمهم كريمه ابنة أشرس.
قال: وكان سعيد بن الحارث بن الهصان وولد المعارك من بطن وفخذ بأرض الشام والبو، وكان نزول المعاد بن المعارك الشام قبل نزول الهبير بالنسير، وهم أهل مدر لا وبر، وكانت الإمارة والرئاسة من ولد الهصان فيهم، منهم الأمير العباس كان والي جند قنسرين وما والاها، وغير ذلك، وساد في الإسلام، فولد له محمد الأمير وأحمد وسعيد، وولد هؤلاء ومواليهم بوادي بطنان.
قلت وإلى العباس بن الوليد الكلابي تنسب الكلابية، وتعرف بقرية الثلج، وهي في طرف النقرة مما يلي برية خساف، ذكر بعض ذلك أحمد بن الطيب السرخسي.
قال النسابة: ومن ولد سعيد بن قرط مسكر بن غليظ بن فرقد بن أشرس بن هوذة بن نهشل بن ثمامة بن سعيد بن قرط بن عبد الله بن أبي بكر ابن كلاب، كان سيداً وشريفاً في زمانه، وشرف قرط فيه إلى اليوم بالشام.
قال: ومن هؤلاء أهل مدر لا وبر بأرض الشام بمحل سموقة بني مسكر، فولده بها إلى اليوم.
قلت: هذه السموقة من كورة نهر بوجبار، وهي قرية كبيرة بين بزاعا ومنبج، وإلى جانبها السكرية، أظنها منسوبة إلى بني مسكر فغير في نسبتها وقيل السكرية وهذه أماكن لم يبق بها من بني كلاب أحد، وأهلها في زمننا هذا تركمان.
قال النسابة: وولد قرط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب زنباع بطن كبير، من قرط أهل كارس بني كلاب وهم أهل مدر لا وبر ومربع، فوقع ولده بأرض العرب.
قلت كارس بني كلاب هي كارس الشمالية، وكارس القبلية هي كارس بني أسد.
قال النسابة: ومن ولد عبد القيس يعني ابن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب- نباته بن حنظلة بن ربيعة بن عبد القيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، كان سيداً وشريفاً في زمانه مع بني أمية، فولد محمد بن نباته بطن، وعبيد الله بن نباته بطن، منهم بالرقة أهل مدر لا وبر، ومنهم بجرجان أيضاً من ولده، ومنهم بأرض حلب بوادي بطنان بالسيعة وأرضها منهم بطن، والكل أهل مدر لا وبر إلا من شذ منهم، وباسم نباته سمي محل ببر الوادي يقال له النباتية لأنه وقع هناك.
قلت والنباتية من عمل بزاعا على نهر بوجبار، وإلى جانبها قرية صغيرة يقال المرية منسوبة إلى مرة بن أبي لطيفة بن عامر بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب.
ومن المشهورين من بني كلاب ممن كان بناحية حلب من ولد عبد القيس الأمير صالح بن مرداس بن إدريس بن نصر بن حميد بن شداد بن عبد قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، وأمه الرباب الزوقلية من ولد زوقل بن حييط بن قدامة بن عبد الله بن عامر بن حصين، وكان لسلفه شرف وبأس بقنسرين وانتهت إمرة العرب بناحية حلب إليه، فقبض عليه مرتضى الدولة بن لؤلؤ وسجنه بقلعة حلب فهرب منها وجمع بني كلاب، وقصد ابن لؤلؤ فخرج إليه إلى تل حاصد ولقيد فأسر ابن لؤلؤ، فاشترى نفسه منه فأعاده إلى حلب، ثم ضعف أمر ابن لؤلؤ، وتجددت ولاية حلب بعده لجماعة إلى أن نزل على حلب وحاصرها وتسلمها في سنة خمس عشرة وأربعمائة، وسنذكر شرح ذلك مستقصى في ترجمته إن شاء الله، وبقيت مملكة حلب في عقبه بعده إلى أن ملكها أبو المكارم مسلم بن قريش العقيلي في سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، وزالت دولة بني مرداس وبقيت إمرة العرب في بني كلاب إلى زمن ولاية الملك الظاهر، ثم أزاحهم عنها آل طيء فدخلوا إلى بلاد الروم، وتحضر منهم جماعة واشتغلوا بالمعايش.
ومن ولد عبد الله بن أبي بكر بن كلاب القريطيون، ويعرفون بآل جهيل، ومنهم المعروف بالدنين الذي أسر ناصر الدولة الحسين بن الحسن بن الحسين بن حمدان في الفنيدق وقد قدم إلى حلب ليأخذها من محمود بن نصر بن صالح، وهم ينتسبون إلى جهيل بن نصير بن زيد جناب بن نصير بن عمرو بن عصمة بن مريرة بن قريط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، وتحضر بعض ولده وصار منهم علماء وفقهاء وعدول بمدينة حلب، وسنذكرهم في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى.
وذكر النسابة ولد عوف بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب فقال في ذكر عوف: وهو الأفقه سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه أوفده إلى قومه فكان كلما كلمه بشيء يقول: قد فقهت يا رسول الله.
قال: وولد عوف أهل وبر ، وأخوتهم من عامر بن كعب ببر الشام .
قال: فمن ولد حية بن عاصم بن سلمان بن ثعلبة بن يزيد بن مالك بن خصفه ابن عوف بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب أهل مدر لا وبر ، وهم بأرض الوادي بضيعة تعرف بشيح أبي حية باسم أبيهم، ومواليهم بها وبما والاها. فولد حية ابن عاصم إدريس بن حيه بطن كبير، وموسى بن حية بطن والحويرث بن حية درج لم يعقب ولداً .
قلت شيح بني حيه غيروا نسبها فهو يعرف في زماننا بشيح بني مي .
قال النسابة في ذكر جري بن عمرو بن عوف بن كعب بن عبد الله، فولد جري زرارة قبيلة، وقيس قبيلة، وطلحة بطن كبير، فبنوا زرارة بن جري بطون وأفخاذ بأرض الحجاز .
وكان نزول مشارقة بني كلاب شعثه وذيبه أرض الشام سنة عشرين وثلاث مائة ، وفي سنة إثنتان وعشرين نخروا البلد من ضياع الشرق وغيره من البلاد .
ومن بني زرارة عبد العزيز بن زرارة بن جري، وكان سيداً في زمانه، وله جهاد كبير في بلاد الروم مات رحمه الله شهيداً .
وولد قيس بن جري بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، صالحاً بطن كبير، وأبا الصبهاء بطن، واسمه مسلم ، وعبيد الله بطن كبير وهم أهل وبر لا مدر ببر الشام .
اليوم، ولهم بالحجاز فريق أهل وبر لا مدر مع أخوتهم زرارة إلا من شذ منهم فجزر وتحضر، ولهم بأرض الوادي بأدويش وما والاه من الأرض فريق يسير أهل مدر لا وبر .
قال: ومن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب مطرف بن قتاده بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، وهو بطن كبير من بني كلاب .
وذكر أيضاً مطرف بن اياد بن قتادة بن كعب بن عوف وهو بطن أيضاً من اياد من بني كلاب، وكانوا أهل وبر بأرض الشام لا مدر ، وهم أهل مطرف بن عوف ابن عبد بن أبي بكر بن كلاب.
قلت والمطرفيه بالقرب من بزاعا في وادي بني كلاب نزلها مطرف فنسبت إليهم والله أعلم.
من نزل عمل حلب من ولد عمرو بن كلاب
-------------------------------
ذكر النسابه ولده نفيلا فقال: ونفيل قبيلة كبيرة، فولد نفيل خالد بطن كبير، وخويلد بطن كبير وأمهما غني من القين بن غني، فولد خويلد بن نفيل ربيعة بطن كبير، وعمرو بطن كبير، وزفر بطن، ومعاوية وعوف بطنان، وعلس ومعد بطنان كبار، فولد عمرو بن خويلد يزيد الشاعر وكان سيداً، فمن بني يزيد بن عمرو زفر ابن الحارث بن عبد عمرو بن معان بن يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل كان سيداً في زمانه وكان فارساً شجاعاً، فولد ثلاث بطون، الهذيل، والكوثر، ووكيع، وهم أهل مدر ووبر متفرقين في البلاد.
قلت: وكان منزل زفر وأولاده بالقرب من
خساف وناحية بالس، وكان ينزل كوثر ببالس.
قال النسابة: وولد خالد بن نفيل حصين بطن كبير، وحصن بطن كبير وشنين بطن كبير، وكان شنين فارساً جواداً شاعراً، وذودان وعبد الله قبيلتان كبار، وزهير بطن، والصباح بطن.
فمن ولد الحصين بن خالد بنو جمهور بطن كبير، وهم أهل مدر لا وبر، وكانوا ينزلون
ببالس، وكان بها بطنان من العرب لا غير هم بنو جري بن عمرو بن مالك بن عمرو بن كلاب، وبنو صلتان، وكانوا ينزلون الحدث وما والاها.
ومن ولد الحصين بنو الضحاك بن فايد بطن كبير كانوا بأرض
زعرايا تعرف بهم كانوا يتديرونها فأسمي تلك الأرض
بدير عمرو وهم أهل مدر لا وبر.
قال: وولد عبد الله بن كلاب معاوية بطن كبير وهو الصموت، ونفاثه بطن كبير، وعوف بطن كبير.
فولد الصموت عامر بطن كبير وغيره من البطون. وولد نفاثة بن عبد الله عمرة بطن كبير وغيره من البطون، وهؤلاء أهل وبر ومدر
بأرض الشام وأرض العراق، كان منهم بوادي بني كلاب
بضيعة يقال لها
البيرة بطن يعرف ببني عامر هم وملاءمتهم متفرقين في البلاد، منهم
بالنقرة خلق كثير أهل مدر ووبر.
وولد معاوية بن كلاب، وهم الضباب: زهير، وحصن، وحصين، وحمل، ومالك وأمهم الأحمسية، هؤلاء الحمس، بطون يعرفون بأمهم، وربيعة، وضب وضبيب، وحيين، وجني، وزفر، والأعور، هذه السبع بطون أمهم السلولية وبها يعرفون، وهذه الأسماء تعرف بالضباب، منهم آل جوشن، واسمه شرحبيل، وانما سمي جوشن لأنه أول عربي
لبس الجوشن من كلاب في الجاهلية. ومنهم بنو الأشهب قبيلة ذات منعة وعدد. ومنهم بنو منة بطن لطيف.
ومن بني السلولية وبني الأحمسية تفرعت قبائل الضباب وبطونها وأفخاذها إلى اليوم، أهل وبر ومدر،
ببر الشام من أرض
شيزر وما والاها، وكان منهم
بنهر الساجور وبأرض
منبج إلى أرض
عدايا كثير، أهل مدر ووبر لأنهم تديروا هذه الأرض وهم بها إلى اليوم 0
انتهى
قلت : هنا وردت اشارة واضحة من ابن العديم على سكن
بني عمرو بن كلاب فى بلاد الشام قبل سقوط دولتهم على يد تتش سنة 478هـ ،، وهذه ملاحظة مهمة سوف ترد علينا لاحقا فى كتاب معجم البلدان لـ ياقوت الحموي أثناء تطرقه الى سكان (
النير ) من بني عمرو بن كلاب فى نجد 0
----------------
"
أحوال بني كلاب فى الجزيرة الفراتية"
----------------------------------
"
المرداسيون أمراء حلب "
بنو مرداس أسرة عربية من قبيلة بني كلاب القيسية ، أسست الدولة المرداسية التى شملت حلب ومنبج وبالس والرقة والرحبة ثم حمص وصيدا وبعلبك وطرابلس أول أمرائها صالح بن مرداس الملقب ب(أسد الدولة) وهو مؤسسها على أنقاض الدولة الحمدانية 414-472هـ/1032-1079م، وقال عنه ابن شداد في كتابه «الاعلاق الخطيرة»: ان صالح بن مرداس ملك حصن ابن عكار سنة 416 هـ كما قال ابن العديم، في «زبدة الحلب»، انه في سنة 416 هـ ملك صالح حمص وبعلبك وحصن ابن عكار بناحية طرابلس. وقد حاربه الفاطميون فقتل في الاقحوانة قرب بحيرة طبريا.
نسب الأميرصالح : من كتاب"وفيـات الأعيـان وأنبـاء الزمـان المؤلف ابن خلكان المتوفى سنة 681هـ :- صالح بن مرداس أسد الدولة أبو علي صالح بن مرداس بن إدريس بن نصر بن
حميد بن مدرك ابن شداد بن عبد بن قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الكلابي 0
قلت هنا وردت ملاحظة مهمة :
"حميد بن مدرك" الذى بات مسماه يتردد فى وسط شبه الجزيرة العربية فى مابعد بين أحفاده فى أواخر القرن الخامس وبداية القرن السادس وسوف نفرد له موضوع لاحقا 0
"
الجامع أمراء حصن بزاعا "
نسب الأمير مبارك : من ديوان ابن حيوس جـ1 ص326 عني بتحقيقة خليل مردم بك دار صادر بيروت :- مبارك بن شبل بن جامع بن زائدة ، من رؤساء بني كلاب ، وهو ابن خال سابق بن محمود المرداسي أمير حلب وزوج أخته . وأبوه شبل صاحب حصن بزاعا بين منبج وحلب 0
""
وقد قال الشاعر ابن حيّوس قصيدة عصماء يمدح بها مبارك بن الشبل بن جامع وتطرق من خلالها لبني مرداس أمراء حلب ""
مَحَلٌ لَهُمْ بَيْنَ النَّقَا وَالأَجَارِعِ
مَحَلٌ لَهُمْ بَيْنَ النَّقَا وَالأَجَارِعِ = عَدَتْهُ اُلْغَوَادِي فَاسْتَنَابَ مَدَامِعِي
وَلوْ أنني نهنهتها خوفَ كاشحٍ = فَشَتْ زَفَرَاتٌ لَمْ تَسَعْهَا أَضَالِعي
وَفِي الجِيِرَة ِ اُلْمُسْتَنْفِدِي اُلصَّبْرِ عُصْبَة ٌ = لَوِ اكتَنَفُوني مَا مُنيِتُ بِرَائِعِ
عَجَزْتُ عَنِ الأَعْدَاءِ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ = كَعَجْزِ بَنانٍ لَمْ يُنَطْ بِأَشَاجِعِ
وَمَنْ لِي بِأَيَّامٍ مَضَتْ لاَ عَزَائِمي = مُفَلَّلَة ٌ فِيهَا وَلاَ اللَّوْمُ رَادِعِي
لِيَالِيَ لاَ اللاَّحِي عَلَى اُلْوَجْدِ قَادِعِي = بِما سَرَّ أَعْدَائِي وَلاَ الشَّيْبُ وَازِعِي
فبدلتُ منْ شرخ الشباب وَعشرة ِ الأ = حبة ِ تسآلَ الديارِ البلاقعِ
وَقائلة ٍ حتامَ يخدعكَ المنى = وَتوسعها عتباً وَليسَ بنافعِ
فَيَأْساً فَمَا عَهْدُ اُلْكَثِيبِ بِعائِدٍ = إِلَيْكَ وَلاَ أَيَّامُهُ بِرَوَاجِعِ
وَلاَ ودُّ من أبدى لكَ الودَّ صادقٌ = وَمَا هُوَ إلاَّ خُدْعَة ٌ مِنْ مُخَادعِ
ذَرِ الخَلْقَ لاَ تَتْبَعْهُمُ مُتَفَرِّداً = بنفسكَ وَاتبعْ رأيَ أهلِ الصوامعِ
فما الناسُ إلاَّ ضاحكٌ وَهوَ عابسٌ = سَريَرَتُهُ أَوْ وَاصِلٌ وَصْلَ قَاطِعِ
فبعضٌ سرابٌ غرَّ باللمعِ ظامئاً = وَبَعْضٌ شَرَابٌ لاَ يَسُوغُ لِجَارِعِ
مخالفة ٌ أقوالهمْ وَفعالهمْ = كَمَا خَالَفَ اُلصَّهْبَاءَ لَوْنُ اُلْفَوَاقِعِ
عرتني صروفُ النائباتِ فقصرتْ = ذِرَاعِي وَرَدَّتْ خائِباتٍ ذَرَائِعِي
يُصِيبُ اُلْفَتى مالَمْ يَكُنْ فِي حِسابِهِ = وَيَحْذَرُ مِنْ شَيءٍ وَلَيْسَ بِوَاقِعِ
وَما خلتُ أنَّ الدهرَ يلجئني إلى = زمانٍ يبيتُ العجزُ فيهِ مضاجعي
صحبتُ أناساً برهة ً ما مرامهمْ = مرامي وَلاَ أطماعهمْ منْ مطامعي
وَلَوْ لَمْ يُدَانِ اُلضِّدُّ ضِدَّا لَما ضِدًّا دَنا = محلُّ الأفاعي منْ محلَّ الأسارعِ
وَغَيْرُ قَرِيبٍ مِنْ فُؤَادٍ وَمَسْمَعٍ = زئيرُ الأسودِ منْ نقيقِ الضفادعِ
إلى أنْ أبتْ لي عزمة ٌ أعصرية ٌ = صرعتُ بها الخطبَ الذي كانَ صارعي
فنابَ ضياءُ الفجرِ عنْ ظلمة ِ الدجى = وَأَنْسى اُلْفُرَاتُ ناضِباتِ اُلْوَقائِعِ
وَعوضتُ منْ رعي البروقِ وَشيمها = غَماماً تَجَلَّى عَنْ سُيُولٍ دَوَافِعِ
وَوسميهُ جودُ ابنِ نصرِ بنِ صالحٍ = وَكانَ الوليُّ لابنِ شبلِ بنِ جامعِ
هُما أَنْعَما قَبْلَ اُلسُّؤَالِ وَأَجْزَلا = فَأَعْظِمْ بِمَتْبُوعٍ وَأَكْرِمْ بِتابِعِ
لتكذيبِ منْ ظنَّ المعيشة َ ضنكة ً = وَمَنْ قالَ إِنَّ اُلرِّزْقَ لَيْسَ بِوَاسِعِ
لقدْ أغنيا عن أمة ٍ طالبُ الندى = لديهمْ كباغي الرسلِ منْ يدِ راضعِ
يُرَاوَحُ مَنْ نالَ الَّنوَالَ أَوِ اُلْقِرى = بِأَدْهى الدَّوَاهِي أَوْ بِأَنْكى اُلْفَجائِعِ
وَإِنِّي وَإِنْ أَكْثَرْتُ وَصْفَ مُبارَكٍ = وَأَطْنَبْتُ ما خَبَّرْتُ إِلاَّ بِشائِعِ
همامٌ حوى في أولياتِ شبابهِ = مَآثِرَ أَعْيَتْ كُلَّ كَهْلٍ وَيافِعِ
إذا بذلوا خوفاً تتْ مكرماتهُ = عَطايا كريِمٍ لاَ عَطايا مُصانِعِ
نصية ُ أنجادٍ تخافُ وَتتقى = وَنُخْبَة ُ أَمجادٍ ضِخامِ اُلدَّسائِعِ
وَأسرعُ في منعِ الذمارِ إجابة ً = إِذَا نادَتِ اُلأَبْطالُ هَلْ مِنْ مُقارِعِ
يلاقيهِ منْ يرجو جزيلَ نوالهِ = بِإدْلاَلِ خَفْضٍ لاَ بِذِلَّة ِ طامِعِ
كفى كلَّ راجٍ سومهُ العرفَ ضارعاً = لهُ وَخلتْ أفعالهُ منْ مضارعِ
وَدَرَّتْ لَهُ فِي كُلِّ أُفْقٍ غَمامَة ٌ = تَدُلُّ عَلَى بُخْلِ اُلْغُيُوثِ اُلْهَوامِعِ
ألئمهُ في الجودِ مهلاً فإنها = نَصائِحُ تُهْدِيها إِلى غَيْرِ سامِعِ
وَهَلْ خَرَجَتْ أَفْعالُهُ عَنْ مَحاسِنٍ = تُخَبِّرُ أَوْ أَقْوَالُهُ عَنْ شَوَافِعِ
منَ القومِ لاَ يستنصرونَ سوى الظبى = إذا المانعونَ استنصروا بالمقانعِ
وَما استأثروا عنْ كلَّ عافٍ وَزائرٍ = بِما كَسَبُوهُ بِاٌلرِّماحِ الشَّوارِعِ
يروقكَ مرآهمْ مضاءً وَرونقاً = وَتِلْكَ سَجِياَّتُ اُلسُّيُوفِ اُلْقَوَاطِعِ
وَتَلْقاهُمُ فِي نائِلٍ وَحَمِيَّة ٍ = غيوثَ العطايا أوْ ليوثَ الوقائعِ
عتادهمُ خطية ٌ قدْ تكفلتْ = بِرَزْقِ نُسُورٍ حُوَّمٍ وَخَوَامِعِ
وَهِنْديَّة ٌ فِي كُلِّ يَوْمِ كَريِهَة ٍ = تفرقُ ما بينَ اللهى وَالأخادعِ
وَمُقْرَبَة ٌ عَزَّتْ شِرَاءً فَكُلُّها = قَلاَئِعُ حِيزَتْ أَوْ بَناتُ قَلاَئِعِ
وَمَهْريَّة ٌ يَحْمُونَها اُلدَّهْرَ نَخْوَة ً = وَيَبْدُلُها عِنْدَ اُلْقِرى كُلُّ مانِعِ
تَبِيتُ حِدَادُ اُلبِيضِ أَوْفى حُتُوفِها = وَتُضْحِي حِجازاً دُونَها فِي اُلْمَرَاتِعِ
وَكَمْ مَأْزِقٍ سَدَّ اُلْفَضاءَ جُيُوشُهُ = ثَنَوْها عَلَى أَعْقابِها بِالطَّلاَئِعِ
وَلِلْعارِ كَشَّافُونَ إِنْ غَشِيَتْهُمُ = وَغًى كَشَفَتْ عَمَّا وَرَاءَ البَرَاقِعِ
وَلوْ منيتْ عوفُ بنُ عبدٍ بفقدهمْ = لَكانَتْ أَكُفًّا لَمْ تُعَنْ بِأَصابِعِ
لَقَدْ أَسَّسَتْ أَبْناءُ زَائِدَة ٍ لَها = قواعدِ أرسى منْ هضابِ متالعِ
وَهمْ خلفوا النعمانَ في صونِ بيتهِ = وَما ظَفِرَتْ لَوْلاَهُمُ بِمُمانِعِ
فَنَكَّبَها كِسرى عَلَى عِزِّ مُلْكِهِ = وَماشاعَ مِنْهُ مُكْرَهاً غَيْرَ طائِعِ
وَقدْ سارَ شبلٌ فيهمُ وَمباركٌ = بِما لَمْ يَسِرْ عَنْ نَهْشَلٍ وَمُجاشِعِ
وَلَوْ أَنَّ هَمَّاماً رَأَى ما رَأَيْتُهُ = لَكانَ عَلَى هذَا المَقالِ مُشايِعي
وَما خُلِقا إلاَّ لإِفْناءِ قاسِطٍ = يخافُ وَيرجى أوْ لإغناءِ قانعِ
أَباتَرْجَمٍ جادَتْ يَدَاكَ تَبَرُّعاً = فعالَ كريمِ الصنعِ جمَّ الصنائعِ
مَوَاهِبُ إِنْ أَوْدَعْتَها النَّاسَ سَالِفاً = فإنيَ أولاهمْ بحفظِ الودائعِ
أَبَيْتَ فَلَمْ تَنْكثْ وَلاَ أَنْتَ نَاكِبٌ = طريقاً إلى العلياءِ ليسَ بشاسع
وَراءكَ أهلُ السبقِ في حلبة ِ الندى = إذا ما سعيتَ منْ حسيرٍ وَظالعِ
إقامة ُ عدلٍ للألى استبعدوا المدى = فَهُمْ بَيْنَ مَاضٍ فِي الضَّلاَلِ وَرَاجِعِ
لَقَدْ جُزْتَ أَقْصَاهُ بغير مُرَافِقٍ = وَذُدْتَ الْوَرى عَنْهُ بِغَيْرِ مُنَازِعِ
سَأَشْكُرُ مَادَامَ اُلْكَلاَمُ يُطِيعُنِي = صنوفاً أتتْ منْ جودكَ المتتابعِِ
توالتْ على منْ لاَ يدلُّ بخدمة ٍ = عليكَ وَلاَ يدلي إليكَ بشافعِ
فأجنتكَ منْ محضِ القريضِ وَحرهِ = بضائعِ ليسَ العرفُ فيها بضائعِ
سَتَطْرُقُ مِنْها كُلَّ أَرْضٍ غَرَائبٌ = حِسَانُ اُلْمَبَادِي رَائِعَاتُ اُلْمَقاطِعِ
إذَا أُنْشِدَتْ كَادَتْ لِفَرْطِ بَيَانِها = تَعيِها اُلْقُلُوبُ قَبل وَعْيِ اُلْمَسَامِعِ
قلت مع ملاحظة :- أنه نسبهم الى عوف بن عبد بن كلاب عن قرب ودراية ٍ من أصحاب الشأن فى حينها 0
"
سيف الدولة خلف بن ملاعب الكلابي أمير قلعة أفامية "
"
جناح الدولة" حسين بن ملاعب الكلابي أمير حمص قتل سنة 479هـ "
ï»کï؛ھ ï؛£ï؛ژï»ï» ﻓﻲ ï؛چï»ںï؛’ï؛ھï؛چﻳï؛” ï؛ƒï»¥ ﻳï؛´ï؛کï»®ï»ںﻲ ï»‹ï» ï»° ï»—ï» ï»Œï؛” ﻓï؛ژﻣﻴï؛” ﻓﻲ ï؛£ï»®ï؛½ ﻧﻬï؛® ï؛چï»ںﻌï؛ژï؛»ï»² ، ï»ï؛چï»ںï»¤ï»¤ï» ï»®ï»›ï؛” ï»ںﻸﻣﻴï؛® ï؛چï»ںﻌï؛®ï؛‘ﻲ ï؛³ï»´ï»’ ï؛چï»ںï؛ھï»ï»ںï؛” ï؛§ï» ï»’ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ الكلابي ، ï»ï»«ï»® ï؛ƒï؛§ï»® ï؛ƒï»£ï»´ï؛® ï؛£ï»¤ï؛؛ ï؛ںﻨï؛ژï؛، ï؛چï»ںï؛ھï»ï»ںï؛” ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ، ï»ڈï»´ï؛® ï؛ƒï»¥ ï؛‘ﻮﻫﻴﻤﻮﻧï؛ھ ﻓï؛¸ï» ﻓﻲ ï؛چï»»ï؛³ï؛کﻴﻼï؛€ ï»‹ï» ï»° ï؛چï»ںï»کï» ï»Œï؛” ï؛چï»ںï؛¤ï؛¼ï»´ï»¨ï؛”، ï»ï»£ï»¦ ï؛›َﻢَّ ï؛چï»›ï؛کﻔﻰ ï؛‘ï؛¤ï؛®ï»• ï؛چï»ںﻤï؛°ï؛چï؛ﻉ ï؛£ï»®ï» ï؛چï»ںï»کï» ï»Œï؛”[1] ، ï»ï؛چï؛—ï؛ ï»ھ ï؛‡ï»ںï»° ï؛چï»ںï؛ ï؛’ﻬï؛” ï؛چï»ںï؛œï؛ژﻧﻴï؛” ï»ï»«ï»² ﻣï؛ھﻳﻨï؛” ï؛£ï» ï؛گ، ï؛£ï»´ï؛ڑ ï؛چï»ںï؛کï»کï»° ﻣï»ٹ ï؛ï؛؟ï»®ï؛چﻥ ï؛‘ﻦ ï؛—ï؛کï؛¶ ï؛ƒï»£ï»´ï؛® ï؛£ï» ï؛گ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌï؛” ï؛·ï؛ھﻳï؛ھï؛“ ﻓﻲ 493)ﻫـ( ﻳﻮï»، 5 ﻣﻦ ﻳﻮï»ںï»´ï»® 1100ï»، ﻧï؛ ï؛¢ ﻓﻴﻬï؛ژ ï؛‘ﻮﻫﻴﻤﻮﻧï؛ھ ﻓﻲ ï؛‡ï»§ï؛°ï؛چï» ï»«ï؛°ï»³ï»¤ï؛” ï»—ï؛ژï؛³ï»´ï؛” ï؛‘ï؛®ï؛؟ï»®ï؛چﻥ، ï»ï؛ƒï؛§ï؛¬ ï؛چï»ںﻜï؛œï»´ï؛® ﻣﻦï؛چï»ںï»گﻨï؛ژï؛‹ï»¢ ، ï»ï؛ƒï؛³ï؛® ï؛ƒï»›ï؛œï؛® ﻣﻦ ï؛§ï»¤ï؛´ï»¤ï؛ژï؛‹ï؛” ﻣï؛´ï» ﻢ[2].
ﻣﻤï؛ژ ï؛ںï»Œï» ï؛ï؛؟ï»®ï؛چﻥ ﻳï؛´ï؛کﻨï؛ ï؛ھ ï؛‘ï؛„ﻣﻴï؛® ï؛£ï»¤ï؛؛ ï؛ںﻨï؛ژï؛، ï؛چï»ںï؛ھï»ï»ںï؛” ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ ، ï»ï»«ï؛¬ï»© ï»›ï؛ژﻧï؛– ï؛‡ï»«ï؛ژﻧï؛” ï»›ï؛’ï»´ï؛®ï؛“ ï»ںï؛®ï؛؟ï»®ï؛چﻥ ، ï»ï؛؟ï؛®ï؛‘ï؛” ï»ںﻜï؛®ï؛چﻣï؛” ï؛چï»ںï؛´ï»¼ï؛ںï»کï؛” ï؛چï»ںﻤï؛کﻨï؛ژï؛¯ï»‹ï»´ï»¦ ï؛©ï»ï»£ًï؛ژ ﻣï»ٹ ï؛چï»ںﻌï؛®ï؛ڈ[3]، ï»ï»£ï»¨ï»¬ï»¢ ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ ، ï؛‡ï؛؟ï؛ژﻓï؛”ً ï؛‡ï»ںï»° ï؛»ï»گï؛® ï؛³ï»¦ ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ ï»ï؛»ï»گï؛® ﻣï»کï؛ژﻣï»ھ ï»›ï؛„ﻣﻴï؛® ï»ںï؛¤ï»¤ï؛؛ ï؛‘ï؛ژï»ںï»کï»´ï؛ژï؛± ï؛‡ï»ںï»° ï؛£ï» ï؛گ، ï»ï»«ï؛¬ï»© ï؛چï»ںﻌﻮï؛چï»£ï» ï؛ںï»Œï» ï؛– ï؛ï؛؟ï»®ï؛چﻥ ﻳï؛´ï»²ï؛€ ï؛چï»·ï؛©ï؛ڈ ﻓﻲ ï؛چï؛³ï؛کï»کï؛’ï؛ژï» ï؛ںﻨï؛ژï؛، ï؛چï»ںï؛ھï»ï»ںï؛” ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ، ﻣï»ٹ ï؛ƒï»¥ ï؛ï؛؟ï»®ï؛چﻥ ﻫﻮ ï؛چï»ںï؛¬ï»± ï؛چï؛³ï؛کﻨï؛ ï؛ھ ï؛‘ï»ھ، ï»ï»» ï؛·ï»ڑ ï؛ƒï»¥ ﻫï؛¬ï؛چ ï؛—ï؛®ï»™ ï؛ƒï؛›ï؛®ًï؛چ ï؛³ï» ï؛’ï»´ًّï؛ژ ï؛³ï»´ï؛Œًï؛ژ ﻓﻲ ﻧﻔï؛² ï؛ںﻨï؛ژï؛، ï؛چï»ںï؛ھï»ï»ںï؛” ï؛£ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻣﻼﻋï؛گ[4].
يتبع بإذن الله
--------