- العنوان -

[مبارك عقيل العقيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الرسول الهادي وعلى آله وصحبه وعلى من اتبعه الى يوم الدين

أقول ورد فى :-

كتاب جمهرة أنساب العرب المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ) تحقيق: لجنة من العلماء الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى، 1403/1983 قال :- ومن بني عمرو بن كلاب: الصّعق ، وهو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب ، كان سيدا، يطعم بعكاظ، وأحرقته صاعقة، فلذلك سمي الصعق؛ ومن ولده :- الشاعر يزيد بن عمرو بن الصّعق ؛ ومن ولد يزيد الشاعر المذكور ؛ زفر ابن الحارث بن عبد عمرو بن معاذ بن يزيد بن عمرو بن الصعق ، القائم بالجزيرة أيام مروان ؛ وبنوه الكوثر بن زفر، ووكيع بن زفر ، والهذيل بن زفر، كلهم رؤساء ؛ والهذيل هذا هو قاتل يزيد بن المهلب يوم العقر ؛ وقد قيل غير ذلك ؛ والمختار بن قيس بن يزيد بن قيس بن يزيد بن عمرو بن الصعق وهو الذي كتب الأبيات إلى عمر- رضي الله عنه- التي كانت سبب مشاطرته لعمّاله؛ ومسلم بن سعيد بن أسلم بن زرعة بن علس بن عمرو بن الصعق، أخي يزيد الشاعر بن عمرو بن الصعق، ولي خراسان هو وأبوه قبله .
وأخبرنى أبو المحيا ملهم بن موازن بن وافر الأعرابي العقيلىّ، أنّ صاحب حلب صالح بن مرداس الكلابي، من بني عمرو بن كلاب 0

كتاب ديوان الفرزدق : لدكتور عمر فاروق الطباع ص690 : قال بيتا لقطن بن مدرك أحد بني نفيل بن عمرو بن كلاب 0

كتاب لسان العرب حرف الخاء قال ابن بري قال الذي في شعره :- من طير العراقيب أي ما يعرقبك . يخاطب ناقته ، ويروى : إذا قطن أيضا بالرفع والنصب ، والممدوح قطن بن مدرك الكلابي ، ومن رفع ابن جعله نعتا لقطن ، ومن نصبه جعله بدلا من الهاء في بلغتنيه أو بدلا من قطن إذا نصبته 0

كتاب إبن حجر فى (الإصابة فى تمييز الصحابة) قال :- العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب الكلابية تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها كذا قاله أبو عمر فمقتضاه أن تكون ممن دخل بهن وقال بن منده لما ذكر الأزواج وطلق العالية بنت ظبيان وبلغنا أنها تزوجت قبل أن يحرم الله النساء فنكحت بن عم لها من قومها وولدت فيهم قلت وهذا أخرجه عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن الزهري أن العالية بنت ظبيان التي طلقها وتزوجت وكان يقال لها أم المساكين فتزوجت قبل أن يحرم على الناس نكاح أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أبو نعيم من طريق الليث عن عقيل عن الزهري نحوه دون قوله وكان يقال لها أم المساكين ومن طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير قال نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني ربيعة يقال لها العالية بنت ظبيان وطلقها حين أدخلت عليه "
كتاب الإستيعاب (الجزأ الرابع ص 1118) " قال :- العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب الكلابية. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها؛ وقل من ذكرها"
وذكر" أسد الغابة فى معرفة الصحابة ج7 ص188" قال :- العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب الكلابية. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت عنده ما شاء الله، ثم طلقها . وقليل من العلماء يذكرها، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نعيم: إنه طلقها ولم يدخل بها، وإنها تزوجت - قبل أن يحرم الله عز وجل نساءه - ابن عم لها من قومها، فولدت فيهم. وقيل: إنها هي التي رأى بها بياضاً فطلقها.
روى أبو نعيم هذا من حديث سعيد بن أبى عروبة، وروى عن الزهري: أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق العالية بنت ظبيان، فتزوجها ابن عم لها، وذلك قبل أن يحرم الله على الناس نكاحهن.
وقال يحيى بن أبى كثير: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من ربيعة ، يقال لها العالية بنت ظبيان، فطلقها حين أدخلت عليه. وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عمرو بن كلاب، وفارقها. أخرجها الثلاثة 0

قصيدة المتنبي شاعر الدولة الحمدانية
الرفق بالجاني عتاب

أحدث بنوكلاب حدثا بنواحي بالس
وسار سيف الدولة خلفهم وأبوالطيب معه
فأدركهم بعد ليلة بين ماءين يعرفان بالغبارات والحرارات
فأوقع بهم وملك الحريم فأبقى عليه فقال
أبوالطيب بعد رجوعه من هذه الغزوة وأنشده إياها
فى جمادي الأخرى سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة ( 954م ) 0

01- بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُ .. وَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُ
02- وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً .. فكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَها كِلابُ
03- وَمَا تَرَكُوكَ مَعْصِيَةً وَلَكِنْ .. يُعَافُ الوِرْدُ وَالمَوْتُ الشّرَابُ
04- طَلَبْتَهُمُ عَلى الأمْوَاهِ حَتى .. تَخَوّفَ أنْ تُفَتّشَهُ السّحَابُ
05- فَبِتَّ لَيَالِياً لا نَوْمَ فِيهَا .. تَخُبّ بكَ المُسَوَّمَةُ العِرابُ
06- يَهُزُّ الجَيشُ حَوْلَكَ جانِبَيْهِ .. كمَا نَفَضَتْ جَناحَيْها العُقابُ
07- وَتَسْألُ عَنهُمُ الفَلَوَاتِ حتى .. أجابَكَ بَعضُها وَهُمُ الجَوَابُ
08- فَقاتَلَ عَنْ حَرِيمِهِمِ وَفَرّوا .. نَدَى كَفّيْكَ وَالنّسَبُ القُرَابُ
09- وَحِفْظُكَ فيهِمِ سَلَفَيْ مَعَدٍّ .. وَأنّهُمُ العَشائِرُ وَالصّحابُ
10- تُكَفْكِفُ عَنهُمُ صُمَّ العَوَالي .. وَقَدْ شَرِقَتْ بظُعْنِهِمِ الشِّعابُ
11- وَأُسْقِطَتِ الأجِنّةُ في الوَلايَا .. وَأُجْهِضَتِ الحَوائِلُ وَالسِّقابُ
12- وَعَمْروٌ في مَيَامِنِهِمْ عُمُورٌ .. وَكَعْبٌ في مَياسِرِهِمْ كِعَابُ
13- وَقَدْ خَذَلَتْ أبُو بَكْرٍ بَنِيهَا .. وَخاذَلَها قُرَيْطٌ وَالضِّبابُ
14- إذا ما سِرْتَ في آثَار قَوْمٍ .. تخَاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرّقَابُ
15- فَعُدْنَ كمَا أُخِذْنَ مُكَرَّماتٍ .. عَلَيْهِنّ القَلائِدُ وَالمَلابُ
16- يُثِبْنَكَ بالذي أوْلَيْتَ شُكْراً .. وَأينَ مِنَ الذي تُولي الثّوَابُ
17- وَلَيْسَ مَصيرُهُنّ إلَيْكَ شَيْناً .. وَلا في صَوْنِهِنّ لَدَيْكَ عَابُ
18- وَلا في فَقْدِهِنّ بَني كِلابٍ .. إذا أبصَرْنَ غُرّتَكَ اغتِرَابُ

محور قصيدة المتنبي يدور حول قبيلة (بني كلاب) التى أحدثت ذلك الحدث فى بالس ، مما جعل سيف الدولة الحمداني يخرج لتأديبهم عن الخروج عن طاعته ، فأدركهم عند موقعي الغبارات والحرارات وهن مياه حدث عندها التلاقي بين الجيشين جيش بني كلاب من جه وبين جيش سيف الدولة الحمداني ، وكانت الهزيمة على (بني كلاب) وتفرعاتها الأربعة المذكورة فى القصيدة ، وهم بني (عمرو) وبني (كعب) من بني أبي بكر بن كلاب ، و(قريط) و(الضباب) سواء كانا بنو قريط وبنو الضباب من بني بكر بن كلاب أو من بني كلاب القبيلة الأم لهما جميعا 0
ومايعنينا فى هذا البحث من قصيدة المتنبي هو قوله بأن بني (عمرو) وبني (كعب) الذين أشار اليهم انهم من (بني بكر) بن كلاب ، وهم رأس القوم فى بني كلاب 0

02- وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً .. فكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَها كِلابُ
12- وَعَمْروٌ في مَيَامِنِهِمْ عُمُورٌ .. وَكَعْبٌ في مَياسِرِهِمْ كِعَابُ
13- وَقَدْ خَذَلَتْ أبُو بَكْرٍ بَنِيهَا .. وَخاذَلَها قُرَيْطٌ وَالضِّبابُ

ويعلنها ويعنيها بالأسم ويقول بل هم بني (عمرو بن عبد) من قصيدة له سماها ( ألا أبلغْ سراة َ بني كلابِ )
ديوان الشاعر : أبو فراس الحمداني .. العصر العباسي
ألا أبلغْ سراة َ " بني كلابِ "
رقم القصيدة : 18207
---
ألا أبلغْ سراة َ " بني كلابِ " .. إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ .. فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ .. وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا .. تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ .. يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا

كتاب زبدة الحلب لإبن العديم وتقدم محمد بن زائدة إلى الشيخ أبي نصر منصور بن تميم السرميني المعروف بابن زنكل أن يجيب أبا الفضائل سابق بن محمود عن القصيدة التي أنفذها إليه، ويعرفه ما لبني كلاب من الأيام المعروفة، ويذكر هذه الوقائع، فعمل :-
ومنها :-
ولما دعاني المدركي ابن صالح ... شققت ولم أرهب إليه الكرائبا
أسابق صرف الدهر في نصر سابق ... إلى تركمان الترك أزجي النجائبا
فلما التقيناهم غدا البعض سالباً ... لأنفسم والبعض للمال ناهبا
فيا لك من يوم سعيد بيُمنه ... عن الثغر أضحى عسكر الضد هاربا
وكان يرى في كفه الشام حاصلاً ... ويوم بزاعا رد ما ظن خائبا
وفي يوم خُناقيه قد خنقتهم ... بعثير ذلٍ ردّ ذا الشرخ شائبا
عطفت لهم أذخام من خام منهم ... بفتيان كالعقبان شامت توالبا
فلله قومي الصادرون لو انثنوا ... معي أو فريق كنت للجمع ناكبا
فولوا وقضبان المخافة فيهم ... مسابقة أرماحنا والقواضبا
فكم فارساً منهم تركنا مجدلاً ... يباشر ترب القاع منه الترائبا
وإذا يقنوا أن ليس للكسر جابر ... تولو وعن جبرين حثوا الركائبا
وخذوا بها كسبا حووه وأبصروا ... سلامتهم منا أجل مكاسبا

كتاب ديوان ابن حيوس شاعرعاصرالدولة المرداسية :-
واِبنِ حَيّوس كان معاصرا لمبارك وأبوه شبل بن جامع أمراء حصن "بزاعا" ، ولمحمود بن نصر بن مرداس أمراء "حلب" عن قرب وأكثر معرفة بهم من غيره عندما كانوا أصحاب الشأن ، عاش بالفترة من سنة394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م :- سكن حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب 0

قال من قصيدة طويلة مادحا بها الأميرين محمود بن نصر بن صالح صاحب "حلب " ، وابن خاله أمير بني كلاب مبارك بن الشبل بن جامع ، وأبوه الشبل بن جامع صاحب حصن "بزاعا" 0

24- وَوسميهُ جودُ ابنِ نصرِ بنِ صالحٍ 000 وَكانَ الوليُّ لابنِ شبلِ بنِ جامـعِ
50- وَلوْ منيتْ عوفُ بنُ عبدٍ بفقدهمْ 000 لَكانَـتْ أَكُفًّـا لَـمْ تُعَـنْ بِأَصابِـعِ
51- لَقَدْ أَسَّسَتْ أَبْناءُ زَائِدَة ٍ لَها 000 قواعـدِ أرسـى مـنْ هضـابِ متالـعِ
54- وَقدْ سارَ شبلٌ فيهـمُ وَمبـاركٌ 000 بِمـا لَـمْ يَسِـرْ عَـنْ نَهْشَـلٍ وَمُجاشِـعِ
57- أَباتَرْجَـمٍ جـادَتْ يَـدَاكَ تَبَرُّعـاً 000 فعـالَ كريـمِ الصنـعِ جـمَّ الصنائـعِ

كتاب بغية الطلب لإبن العديم حققه سهيل زكار المجلد الأول ص547 قال :- ومن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، مطرف بن قتاده بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، وهو بطن كبير من بني كلاب 0
وذكر أيضاً مطرف بن اياد بن قتادة بن كعب بن عوف وهو بطن أيضاً من اياد من بني كلاب ، وكانوا أهل وبر بأرض الشام لا مدر ، وهم أهل مطرف بن عوف ابن عبد بن أبي بكر بن كلاب 0
قلت والمطرفيه بالقرب من " بزاعا " في وادي بني كلاب نزلها مطرف فنسبت إليهم والله أعلم 0

قلت :-
وبهذا حددنا خصوم سيف الدولة أبي فراس الحمداني من بني كلاب الذين عناهم فى قصيدته تحت عنوان ( الرفق بالجاني عتاب ) :-

12- وَعَمْروٌ في مَيَامِنِهِمْ عُمُورٌ .. وَكَعْبٌ في مَياسِرِهِمْ كِعَابُ
13- وَقَدْ خَذَلَتْ أبُو بَكْرٍ بَنِيهَا .. وَخاذَلَها قُرَيْطٌ وَالضِّبابُ

وأن كانت لاتحتاج الى اثبات فقد أثبتهم سيف الدولة أبي فراس فى قصيدته الآحقه تحت عنوان " ألا أبلغْ سراة َ " بني كلابِ " عندما قال فيها أن خصومه هم بني "عمرو بن عبد" من بني كلاب :-

ألا أبلغْ سراة َ " بني كلابِ " .. إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ .. فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ .. وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا .. تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ .. يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا

وأيضا بهذا حددنا من هم بني "كعب" وبنو "عمرو" خصوم أبي فراس من "بني كلاب" من المراجع المذكوره أعلاه وهم كالتالي :-

1- بني كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب .. منهم "جواب" وهو مالك بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر أمير شمل بني كلاب الذين فيهم إمرة بني كلاب فى الجاهلية والاسلام وهو الذى نفى بني جعفر بن كلاب قديما ، ومن أحفاده أمراء حصن "بزاعا" مبارك بن الشبل بن جامع ، وأمراء شمل بني كلاب فى القرن السادس هـجري ومابعده الى أن نفاهم الأمير تتش من الجزيرة والشامين ، وعادوا الى الجزيرة العربية حيث كانوا قديما ، قبل مايعادل ثلاثة قرون أو يزيد 0

2- وبني عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، والذين قال عنهم أبو المحيا ملهم بن موازن بن وافر الأعرابي العقيلىّ ، أنّ صاحب حلب صالح بن مرداس الكلابي ، من بني عمرو بن كلاب فى كتاب: جمهرة أنساب العرب المؤلف: لإبن حزم الأندلسي (المتوفى: 456هـ) 0
وقال عنهم أيضا صاحب كتاب ديوان الفرزدق : الدكتور عمر فاروق الطباع ص690 : قال بيتا لقطن بن مدرك أحد بني نفيل بن عمرو بن كلاب 0
والذين قيلت بهم القصيدة فى كتاب زبدة الحلب لإبن العديم التى منها :-

ولما دعاني المدركي ابن صالح ... شققت ولم أرهب إليه الكرائبا
أسابق صرف الدهر في نصر سابق ... إلى تركمان الترك أزجي النجائبا

قلت :- ولهذا قال شاعر الدولة المرداسية ( ابن حيّوس ) عنهم بني (عوف بن عبد) :-

24- وَوسميهُ جودُ ابنِ نصرِ بنِ صالحٍ 000 وَكانَ الوليُّ لابنِ شبلِ بنِ جامـعِ
50- وَلوْ منيتْ عوفُ بنُ عبدٍ بفقدهمْ 000 لَكانَـتْ أَكُفًّـا لَـمْ تُعَـنْ بِأَصابِـعِ
51- لَقَدْ أَسَّسَتْ أَبْناءُ زَائِدَة ٍ لَها 000 قواعـدِ أرسـى مـنْ هضـابِ متالـعِ
54- وَقدْ سارَ شبلٌ فيهـمُ وَمبـاركٌ 000 بِمـا لَـمْ يَسِـرْ عَـنْ نَهْشَـلٍ وَمُجاشِـعِ
57- أَباتَرْجَـمٍ جـادَتْ يَـدَاكَ تَبَرُّعـاً 000 فعـالَ كريـمِ الصنـعِ جـمَّ الصنائـعِ

والمقصود ببني (عوف بن عبد ) فى قصيدة ابن حيّوس هم :-
محمود بن نصر بن صالح بن مرداس أمير "حلب" وأمير بني عمرو بن (عوف بن عبد) بن أبي بكر بن كلاب 0
وإبن خاله :-
مبارك بن الشبل بن جامع أمير شمل بني كلاب وأمير حصن "بزاعا" من كعب بن (عوف بن عبد) بن أبي بكر بن كلاب 0

وبهذا إن ما أورده ابن حزم فى جمهرته عن أبو المحيا هو قولا صحيحا عندما قال :-
وأخبرنى أبو المحيا ملهم بن موازن بن وافر الأعرابي العقيلىّ، أنّ صاحب حلب صالح بن مرداس الكلابي، من بني عمرو بن كلاب 0

إنتهى
---------------------
--------------
----------
كتاب: جمهرة أنساب العرب المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)
تحقيق: لجنة من العلماء
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1403/1983. ومن بني عمرو بن كلاب: الصّعق، وهو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، كان سيدا، يطعم بعكاظ، وأحرقته صاعقة، فلذلك سمي الصعق؛ ومن ولده: الشاعر يزيد بن عمرو بن الصّعق؛ ومن ولد يزيد الشاعر المذكور؛ زفر ابن الحارث بن عبد عمرو بن معاذ «3» بن يزيد بن عمرو بن الصعق، القائم بالجزيرة أيام مروان؛ وبنوه الكوثر بن زفر، ووكيع بن زفر، والهذيل بن زفر، كلهم رؤساء ؛ والهذيل هذا هو قاتل يزيد بن المهلب يوم العقر «4» ؛ وقد قيل غير ذلك؛ والمختار بن قيس بن يزيد بن قيس بن يزيد بن عمرو بن الصعق وهو الذي كتب الأبيات إلى عمر- رضي الله عنه- التي كانت سبب مشاطرته لعمّاله؛ ومسلم بن سعيد بن أسلم بن زرعة بن علس بن عمرو بن الصعق، أخي يزيد الشاعر بن عمرو بن الصعق، ولي خراسان هو وأبوه قبله.
وأخبرنى أبو المحيا ملهم بن موازن بن وافر الأعرابي العقيلىّ، أنّ صاحب حلب صالح بن مرداس الكلابي، من بني عمرو بن كلاب 0

النصوص النفيسة :-

1- قال ياقوت الحموي قبل وفاته سنة 626هـ فى كتابه معجم البلدان صفحة 155 جـ 3 من نصا نفيسا له عندما قال :

شمسان : تثنية الشمس المشرقة ، مويهتان فى جوف عريض وعريض قنه منقاده بطرف النير نير بني غاضرة وهما ( الآن ) فى أيدي بني عمرو بن كلاب 0

واعراب كلمة (الآن) :
( الآن: ظرف زمان متعلق بالخبر( مستقر ) أي ظرف زمان حاضر ومعاصر لياقوت الحموي فى زمنه ) 0

1) وقال ياقوت :ومحدثة سواج : ماءة فى أودية عضاه لبني ( كعب بن عبد ) بن أبي بكر قرب العفلانة وقد ذكرت فى العفلانة 0

2) ياقوت عردة فقال:- وهي هضبة بالمطلاء فى أصلها ماء لـ ( كعب بن عبد ) بن أبي بكر .

3) وقال ياقوت الحموي :- بقرة بالتحريك ماءة عن يمين الحوأب لبني ( كعب بن عبد ) من بني كلاب ، وعندها الهروة (الهردة) 0



2- وقال البكري ص265 :-

ذات رمح وهو جبل فى بلاد بني كلاب . قال ياقوت :- وذات رمح : أبرق أبيض فى ديار بني كلاب لبني عمرو بن ربيعة وعنده البتيلة ماء لهم ، ودارة رمح منسوبة اليه قال نصر ذلك 0

" اليمامة "

السؤآل :-

من هم المزايدة ..... وآل يزيد سكان اليمامة ؟...

هل كلمة ( المزايدة ) تعني جمعا للآل ( زائدة ) ؟..

" حميد بن مدرك "

لماذا ضاعت شخصية (حميد بن مدرك الكلابي ) بوسط الجزيرة العربية وبالذات فى اليمامة ؟...
( ويذكرها فقط حفيدة الشاعر عامر السمين )

" أليس من نقل لنا اسم حميد بن مدرك الكلابي هو ابن خلكان "

كتاب الأعيـان وأنبـاء الزمـان المؤلف ابن خلكان المتوفى سنة 681هـ :- صالح بن مرداس أسد الدولة أبو علي صالح بن مرداس بن إدريس بن نصر بن حميد بن مدرك ابن شداد بن عبد بن قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الكلابي 0


" لماذا لم يضيف محقق كتاب بغية الطلب سهيل زكار ..اسم مدرك عندما ذكر حميد ؟!.."

كتاب بغية الطلب لإبن العديم ج1 ص 543 الى ص 550 ماهذا نصه عن بني كلاب " فى ذكر نزول بني كلاب بأعمال حلب :- ومن المشهورين من بني كلاب ممن كان بناحية حلب من ولد عبد القيس الأمير صالح بن مرداس بن إدريس بن نصر بن حميد بن شداد بن عبد قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، وأمه الرباب الزوقلية من ولد زوقل بن حييط بن قدامة بن عبد الله بن عامر بن حصين، وكان لسلفه شرف وبأس بقنسرين وانتهت إمرة العرب بناحية حلب إليه، فقبض عليه مرتضى الدولة بن لؤلؤ وسجنه بقلعة حلب فهرب منها وجمع بني كلاب، وقصد ابن لؤلؤ فخرج إليه إلى تل حاصد ولقيد فأسر ابن لؤلؤ، فاشترى نفسه منه فأعاده إلى حلب، ثم ضعف أمر ابن لؤلؤ، وتجددت ولاية حلب بعده لجماعة إلى أن نزل على حلب وحاصرها وتسلمها في سنة خمس عشرة وأربعمائة، وسنذكر شرح ذلك مستقصى في ترجمته إن شاء الله، وبقيت مملكة حلب في عقبه بعده إلى أن ملكها أبو المكارم مسلم بن قريش العقيلي في سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، وزالت دولة بني مرداس وبقيت إمرة العرب في بني كلاب إلى زمن ولاية الملك الظاهر، ثم أزاحهم عنها آل طيء فدخلوا إلى بلاد الروم، وتحضر منهم جماعة واشتغلوا بالمعايش 0


والسلام ختام لكل من ذكرتهم وللقراء
ودمتم بحفظ الله