1)
#من_هم_العلماء_الذين_يُرجع_لهم_في_النوازل
#و_تؤخذ_عنهم_الفتوى
قال صلى الله عليه وسلم :
( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي ... )
رواه البخاري ومسلم .
قال النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم :
قوله :
صلى الله عليه وسلم :
( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي )
أي : يتولون أمورهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية ،
والسياسة : القيام على الشيء بما يصلحه ..
شرح صحيح مسلم ( 12 / 434 )
طبعة دار المعرفة بيروت .
ولا شك أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هو خاتم النبيّين
فاقتضت حكمة الله
أن يهيء بعده صلى الله عليه علماء
من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم
وتابعيهم
بإحسان يبلغون هذا الدين ويذبون عنه ..
قال تعالى : { مّا كان مُحَمَّدٌ أبا أَحَدٍ مِّن رِّجالِكُمْ ولكِن رَّسُولَ اللهِ وخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) }
سورة الأحزاب
قال الإمام الطبري في تفسيره :
بفتح التاء،
بمعنى : أنه آخر النبيين .
وقال البَغَويُّ في تفسيره :
{ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ }
ختم الله به النبوة ،
وقرأ عاصم :
{ خاتم }
بفتح التاء على الاسم
أي : آخرهم ،
وقرأ الآخرون بكسر التاء على الفاعل ،
لأنه ختم به النبيين فهو خاتمهم .
وقال ابن كثير في تفسيره :
ولكنه رسول الله وخاتـم النبـيـين،
الذي ختـم النبوّة فطبع علـيها،
فلا تفتـح لأحد بعده إلـى قـيام الساعة .
قال صلى الله عليه وسلم :
( العلماء ورثة الأنبياء،
وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وإنما ورثوا العلم،
فمن أخذ به أخذ بحظ وافر ) .
_ صحيح الترمذي للألباني رحمهما الله .
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله :
« وقوله : ( إن العلماء ورثة الأنبياء )،
هذا من أعظم المناقب لأهل العلم،
فإن الأنبياء خير خلق الله،
فورثتُهم خير الخلق بعدهم،
ولما كان كل موروث ينتقل إلى ورثته،
إذ هم الذين يقومون مقامه من بعده،
ولم يكن للرسل من يقوم مقامهم في تبليغ
ما أرسلوا به إلا العلماء
كانوا أحق الناس بميراثهم .
وفي هذا تنبيه على أنهم أقرب الناس إليهم؛
فإن الميراث إنما يكون لأقرب الناس
إلى الموروث،
وهذا كما أنه ثابت في ميراث الدينار والدرهم،
فكذلك هو في ميراث النبوة،
والله يختص برحمه من يشاء » .
_ مفتاح دار السعادة
( ص : 178 - 179 ) .
___
عن أنس رَضيَ اللهُ عنهُ قال :
قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ :
( مثل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير
أم آخره ) أخرجه التِّرمذيُّ ،
وقال عنه : حسن ،
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في
مشكاة المصابيح ( 6277 ) :
صحيح لطرقه .
معالم شرعية في تميّز أمتنا
�
http://www.assakina.com/taseel/42718.html
يتبع --------------