فوضى افكاري لا تفسح المجال لبوح الحروف
وتمتات عاشق تقطعها فكرة الوداع ولا يبق سوى التردد والحيرة
قليل من حس الشموخ الذي استوطنه منذ سنين طويلة
قليل فقط الذي سيبقى له وانتي بعيدة عنه
سيرجع الحنين لمراودته وستداعبه احلامه النائمة حيث لا مكان الا للاحلام
وسيبقى هو وحده من يحيي في نفسه الأمل بينما يكاد الفراغ يسابق الاربع وعشرين ساعة عليه!
أمله لن ينطفئ ولو استوطنته جيوش الهموم !
وفرحه الذي اعتدتي ان توقظيه كل يوم سيجتاح أسارير وجهه ليقول له هي تحبك فرحاً ..
وسيبتسم