(( يا أخي )) .....أنت مطوع (( استنكار ))

[بن حزمان]

يا أخي ......أنت مطوع

كلمة تقال عندما يفقد الانسان الحجة ويلجأ الى كلمات جوفاء


منذ نعومة الاظافر وانا اشعر انني لست للتفاهات او للوقت الضائع حتى اصبحت احب القراءة واجد فيها ما افقده في الناس

كتب الله لي ان انخرط في باب التدين رغبة وحبا لما جبلت عليه من حب الجد وترك اللهو


فرأيت اشياء وسمعت اشياء وكرهت اشياء واحببت اشياء


اتجهنا الى طلب العلم لنشبع رغبات النفس العلمية والمعرفية


وقد زرع الله فينا حب البحث والسؤال والتقصي لكل من اردنا ان نطلب العلم عنده

أسأل عن تاريخه وكيف طلب العلم ؟

واسأله عن مسائل شتى اقيس بها العلم مع العمل حتى اصبحت احاول بشتى الطرق ان اصل الى افضل طريقة لتطبيق الشريعة مع الحياة


وتذكرت ما قرأته في كتب (( مصطلح الحديث )) :

انا إذا أردنا أن نسمع الحديث من رجل سألنا عن حاله حتى يقال: أتريدون أن تزوجوه؟


فكان هذا دأبي وعادتي

مع الوقت اكتسبت ملكة اعرف بها الصواب مع الخطأ والصحيح والاصح والفاضل والافضل

والخطأ والاشد خطأ


وتذكرت كلمة عمرو بن العاص : ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكنه الذي يعرف خير الشرين

فعمرو بن العاص رضي الله عنه شرح عمقا نفسيا وبعدا أدبيا لا يقع عليه الا القليل


حتى قدر الانسان على الوصول الى هذا الفصل تذكر كلمة حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى


فعشت في ظل هذين القولين حذرا مراقبا خائفا

لا اريد ان انخرط في التبتل كما فعل بعض الناس قتلا للروح وامعانا في العبادة

ولا اريد ان اتساهل مخافة ان افقد كل شي في لحظة تساهل غير مستحقة
استمر الخوف والحذر يعملان في ما لا استطيع رده في كل وقت
حتى جاء اليوم الذي قررت فيه ان اتبع خطوات الصحابي الجليل ابي الدرداء (( إنى لاستجم نفسى ببعض الباطل كراهية أن أحمل عليها من الحق ما يملها ))
ولكن هنا الخوف وهنا الخطر
من الذي يحدد لي اين ادخل ؟ واين اقف ؟
من الذي يصوب فعلي ؟
او ينقض أصل مسألتي ؟

وكان الخوف كل الخوف من كلمة عظيمة وحكمة جليلة ((إياك وما يُعتذر منه.))
ما اقتلها من كلمة واقساها من عبارة واثقلها من مؤونة
اياك وما يعتذر منه

*****يتابع

[بن حزمان]

***** نستأنف


كنت أخاف من الخطأ في تقدير العواقب ، ومخالفة ألف الناس ،والوقوع في عادة القوم لانه منكر لا ينبغي اهماله

ترددت في الاشياء ماذا اقدم وماذا أأخر ؟

اصعب موقف يمر عليك هو هذا الحديث : دع ما يريبك الى ما لا يريبك


وقول العرب : رُبَّ سامع بخبري لم يسمع عذري.


جعلت ااخذ من الدنيا بقدر لقوله تعالى :وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً


ان اول مهمة وقعت في تصويرها هي اعداد النفس وتقييدها باوامر الله ونواهيه حتى تنضبط الامور وتعرف الدروب

[بن حزمان]

شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره
عنفوان الشباب جهالة الفكر مغالبة العادات

لم يكن الامر عندي يشتمل على شيئين (( حلال وحرام )) بل ترك الشبهات باب كبير في حياتي لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( ومن ترك الشبهات ))

وقول الشاعر : ومن دعا الناس الى ذمه ذموه بالحق وبالباطل


فالناس (( قليلو الايمان )) و(( واصحاب الظنون السيئة )) لم يخل منهم مكان ولا زمان

واكثر هؤلاء ايلاما (( من يظهر الود )) ويصدق كلام الناس

كما قال المتنبي

إذا ساء فعل المرء زادت ظنونه وصدق ما اعتاده من توهم

وعاد محبيه بقول عداته واصبح في ليل من الشك مظلم


وكان علي الاحتياط من هذين الصنفين (( الاعداء )) و (( الاصدقاء الذين يصدقون الاعداء ))


1- هناك نصيب لكل انسان في هذه الدنيا عليه ان يأخذه كما ينبغي وكما يرى انه يكفيه

وليحذر من التمادي في ذلك لقول عمر بن عبدالعزيز لبعض عماله: إن استطعت أن تدع شيئا مما أحل الله لك يكون حاجزا بينك وبين ما حرم عليك فافعل فان من استوعب الحلال كله تاقت نفسه إلى الحرام والسلام.


*** يتابع

[بن حزمان]

طلب العلم
مرحلة جميلة يمر بها الانسان تسيطر على تفكيره وتشحذ عقله وعلمه

كنت اخاف من الانطلاق خلف العلم فاهمل الجانب العاطفي من شخصيتي

لا اريد ان اعيش بشخصيتين

علينة وسرية

احب الشخصية الواحدة

قررت في لحظة من اللحظات ان اكون صاحب شخصية واحدة هي (( عادل )) الصح هو العمل

والخطا هو الكذب

لن اكذب لكنني لن اكشف اسراري


من حقي ان اعيش بنصيبي من الدنيا دون اثم او خطيئة

وليس من حقي ان اسلب الناس حياتهم


لكن متي ابدأ بالخطوة الاولى

انام وانا افكر في هذه الخطوة واستيقظ وهي التي امامي


متى ابدأ ؟؟؟

[وَبعدْ..!]

قلم تمنيت أن لا يجف حبرة عن هذا المنتدى
ولا زال لدي الأمل بعودته

[العاليه*]

أضمـ صوتي إلى صوت
الأخ : وبعد
الأستاذ المتميز جدآآآ
أبويوسف بن حزمان
أنا لاأعلم هل تصل كلماتي هذه إليك أم لأ
ولن لا أقطع الأمل والأمنيه بوصولها لحضرتكم ,,,
سمعت عنك الكثيرررررر من الإبداع والتميز بكتاباتك ,,,
فجرني الفضول إلى مدونتك فنبهرت بمااا قرأت ,,,
{ أنت تقول يموت الأنسان ويبقى ماخطه البنان }
مع تمنياتنا لك بالعمر المديد وبالتوفيق والسداد لأمورك كلهااا ,,,
طلبنا من سيادتكم
أن نستفيد مما يخطه قلمك ,,,
فهل من رجوع ؟؟؟
نحن ننتظر عودتك بحول الله
لاتحرمنا منهااا
حرمك الله على النار
تقبل مني
التقدير والإحترام

[مجرد حروف بلا أنا ربما .!]

تقبل الله طاعتك وكل عام وأنت بخير


وعيدك مبارك

[يطالني الإنهاك من الكلِم!]

بوح لا أجد بوح يماثله إنها ثقافة ليست ببسيطة.
أرجوا أن تستمر في الكتابة.

[مجرد حروف بلا أنا ربما .!]

وهذا العيد الثاني لم يظهر بن حزمان ...!!


ع العموم لك وحشه مايعلم فيها إلا الله سبحانه



لك وللجميع فائق الأحترام والتقدير

[الجوكر (906)]

الخطأالأول
كلمة لطالب العلم

يوجد خطأ كبير يقع من طلبة العلم فى قراءة كتب كيفية طلب العلم
وهو أن طالب العلم عند قراءة كتاب فى طلب العلم
يحاول أن يطبقه بحاذفيره ،وهو لا يراعى هل ماكتبه المؤلف يناسب حالته هو أم لا ،هل يناسب أوقات عمله،هل ماكتبه من دراسة كتب محددة تناسب قدراته أم لا
الخطأ الثانى
كلمة لمن يكتب فى طلب العلم
أرجو من من يكتب فى طلب العلم
أن يراعى ظروف طالب العلم فى بلده ،والعلوم الأولى بالتدريس فى بلده فمثلا بلد العقيدة فاسدة فيها فلا أنصحه بدراسة علوم الألة أولا وهكذا
بل أكتب المشاكل الموجودة فى البلد التى تعيق طلب العلم ، وأحاول حلها ،ثم أسمىللطالب أسماء العلماء فى تلك البلد ليذهب لديهم،أو مالأشرطة التىينصح بها،وأسماء المعاهد الى غير ذلك
فلا يذهب وهو يكتب فى طلب العلم لا يراعى ظروف البلد التى يعيش فيها بل يقرر مثلأ منهج السعودية فى طلب العلم وهو مصرى مثلا

فطالب العلم السعودى بخلاف طالب العلم المصرى وغيرهم طالب العلم اليمنى وغير ذلك

فطالب العلم السعودى يوجد بعض الرفاهية لديه ، ولديه من المشايخ والعلماء الكثير
بارك الله فيهم
والطالب المصرى قد يعمل 12ساعة أو أكثر
ويعانى من قلة المشايخ
وكل بلد ولها ظروف خاصة بها

ارجو أن لا يفهم كلامى خطا فكل من كتب فى المنهجية اهل فضل ولكنها نصيحة فى الله



تقبلوا تحياتي أخوكم : الجوكر