إن صــار زود الـمـال بيـديـن الانــذال
حـنّــا مـــن الـمـعـروف تــنــدا يـديـنــا
وان كانهم شرهوا على طيب الافعال
حــنّــا وردنــــا جـمـامـهـا وارتـويــنــا
وان فـكّـروا للـجـود يـمـشـون رحّـــال
حـنّــا قـبــل يـمـشـون يّـمــه خطـيـنـا
يـا مـا لبسـنـا للـشـرف كــل سـربـال
وعـلـى البسيـطـة للفضـيـلـة مشـيـنـا
فــي دوحــة العربـلـنـا مـجـد وظــلال
وحــنّــا عــلــى در الـمـكــارم غـذيــنــا
لـو نجمـع اللـي فـات منـا مــن الـمـال
إن كـــان شـيـدنـا الـقـصـور وبنـيـنـا
نعـطـي ولا نـتـبـع عـطـانـا بـالاقــوال
ونـبـذل ونـسـكـت كـنـنـا مـــا عطـيـنـا
وان بـاعـوا الشيـمـة بـديـنـار وريـــال
حــنــا دخـلـنــا سـوقـهــا واشـتـريـنـا
نطلع لها لو هـي علـى روس الاقـذال
لــو هــو عسـيـر ٍ دربـهـا مــا انثنيـنـا
بافـعـالـنـا نــرســم دروب ٍ لـلاجـيــال
إلـــى نـسـاهـا غـيـرنـا مــــا نـسـيـنـا
أســود ســادات ٍ تسـجـل لـلاشـبـال
فـضـايــل ٍ شـمـنــا لــهــا واهـتـديـنـا
بيـض ٍ نسجلـهـن جـديـدات وسـمـال
حـفــايــظ ٍ لاحــفــادنــا الـلاحـقـيـنــا
نصبر علـى الشّـدات لـو شيلنـا مـال
لـــو ســـال دم دفـوفـنـا مـــا شكـيـنـا
نـخــاف يـلـقـى سـدنــا كـــل خـتّــال
ويـبـنـي هـزيــلات الـمـعـانـي عـلـيـنـا
اللـيـل يــا خـالـد عـلـى والــدك طــال
وهـنّـيــت نــــاس ٍ بـالـكــرا نـايـمـيـنـا
يا عز راسـي شفـت مـا خبـث البـال
شــــي ٍ يــهــوّل شــيّــب الجاهـلـيـنـا
شـي ٍ مـن اسبابـه يشيـب بالاطـفـال
فـطّـر خـشــوم مهـجـرعـات الحنـيـنـا
أديـــر قـــالات ٍ عـريـضـات وطــــوال
قـــــالات خــلـــنّ الـمـخــفــىّ يـبـيــنــا
منهـن رزيــن العـقـل بالـوقـت يهـتـال
بـوقــت ٍ عـبــوس ٍ فــطّــن الغافـلـيـنـا
وقـت ٍ مـن اسبابـه شكـى كـل ريبـال
نـصـبــر ونـسـكــت كـنـنــا غـايـبـيـنـا
الــنــاس بــالأيـــام راحـــــل ونّـــــزال
وتفجـعـهـم الـدنـيــا وهــــم دالـهـيـنـا
ما اترك طريق العدل في كل الاحوال
لـــــو يــرحـــل الـمــريــخ لـلـفـرقـديـنـا