يتعاقب الليل والنهار ، وتمر الشهور والاعوام ، بعد 38 سنة على صدور كتاب استاذنا عبدالرحمن العبيّد ، وبعد 13 سنة على صدور كتاب كاتب هذه السطور ، ويبقى نفس السؤال ( هل حقق الكتابان ما يرجوه الباحثون ؟ ) .
لقد نجح كتاب استاذنا عبدالرحمن العبيّد وسارت به الركبان واعتمده العلماء والادباء حتى قال عنه ابن عقيل الظاهري : ( انه افضل كتاب يصنف عن قبيلة ) ، وأما كتاب كاتب هذه السطور فأنه لقي قبولاً عند الخاصة ، ولكنه أقل وميضاً عند العامة بسبب معاناتي الطويلة مع الغوغائيين الذين اهدي لهم هذه الابيات من قصيدة للشاعر ( المقنع الكندي ) :
وإن الذي بيني وبين بنـيّ ابـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
فأن اكلوا لحمي وفـرت لحومهـم
وان هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
ولا احمل الحقـد القديـم عليهـم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
مبارك ومرضي ،،، سلائل ذالكم الربع : -
---------------------------------------
إليك يا اخي مبارك ، إليك يا اخي مرضي ، لقد آن الأوان ان يتعلم الناس منكما معنى الرجوله والشهامه والكرم .
س : من هو مبارك ؟
ج : هو ذلك الأخ الذي وقف إلي جانبي وساعدني حتى ظهر الكتاب إلي حيّز الوجود ، انه ( مبارك بن براك الصابري - ابو عوض ) رجل ذو اخلاق سامية وكاتب أسلامي له مؤلفات قيّمه.
س : من هو مرضي ؟
ج : هو ذلك الآخ الذي تكفل بطباعة الكتاب على نفقته ، أنه ( مرضي بن خليف الغريب الشقفي - ابو سعود ) رجل كريم وشهم ومفضال .
* ربعي اللي يشيلون المخاسيري
كان ثار العجاج وفيـه دخانـي
* ربعي هل الرايات والراي الرفيع
ليا قلط المثلوث في يـوم الزحـام
* ربعي العطوان عز الضعيّف والقصير
ومن نهق فسقان حطوا برجليه هجـار