بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ما هاجم النائب عدنان المطوع إختبار التربية الإسلامية بكل حمق وسفاقة
وإتهم القائمين عليه بالتكفيرين كونهم ينشرون العقيدة السليمة لأطفالنا وتصحيح
المفاهيم الراسخة التي إثبتت في السنة الشريفة ... رد من رد من النواب والعقلاء
والوجهاء وأهل العلم ... ولكن لم أتوقع أن يقوم النائب محمد المطير بدور بطولي لا مثيل
له بل ونشر مقال فيه من العقل والحرص والغيرة على تطبيق هدي النبي عليه السلام
وخاطبهم بعبارات بليغة وثقيلة على مسامع الشيعة وكل من يوافق عدنان المطوع بكل
إستبسال بحس المؤمون الغيور ... والمسلم الذي لا يقدم شيء على نصرة الحق خصوصاً
عندما يتعلق الأمور في الدين ضارباً الشيعة الموجودين في دائرته بعرض الحائط بلا حرص
منه على مصالحة الخاصة وتكسبه الإنتخابي
ولا أقول سوى رفع الله شانك وإنك والله لأثلجت الصدور وأحسستنا بأن هناك رجال
يغارون على هذا الدين وأن العقيدة الصحيحة خط أحمر عريض لا نرضى المساس بها
أين الخطورة في تصريح المطوع
سفاهة المطوع وتهجمه القبيح على ذلك الإختبار له أبعاد خطيرة غابت عن الكثير
لأن ما قاله المطوع بخصوص التكفيرين لوضعهم سؤالاً يخص بدعية الطواف حول القبور
يشمل به الجميع ... فأنت يا سني يامتبع لأهل السنة والجماعة والذي ترفض القيام بهذا العمل
وهنا ندخل جميعنا بما في ذلك 90% تقريباً من المسلمين .... تكون تكفيري ومفرط في الوحدة
الوطنية ... والتي يحرص عليها هو ومن على شاكلته
فأما أن تقروا جواز الطواف حول القبور وتمتثلون بهذا المذهب الباطل ... أو أنتم من تلك الزمرة
كما أن رولا دشتي أيضاً هاجمت الوزيرة وصرحت بنفس الكلام وشددوا وعنونوا كلامهم
بهذا الإتهام الفاشل الهابط كما زجوا الوزيرة في الأمر وأن التدخل مطلوب منها لردع مثل هذه
الأفكار السقيمة ... على حد قولهم
ألا تلاحظون شيئاً ؟!
- مركز وذكر تكفيري <-----> قناة الأنوار (وهي لصالح عاشور) سليمة وتنشر المحبة
- رافض طواف القبور تكفير وممزق للوحدة الوطنية <-----> تأبين مغنية حق شرعي
- من يرفض المغالاة في أهل البيت تكفيري <-----> وسب الصحابة من التقرب إلى الله
- الشيخ العريفي ومن يأيده تكفيري <-----> الفالي موحد لله وناصح للخير
- من يهاجم السيساتني يضرب الوحدة الوطنية <-----> تأبين مغنية حق شرعي ونصرة للأبطال
أليس هذا عجباً يا أهل السنة ... كل من يعارضهم تكفيري ويضرب الوحدة الوطنية
ولكن من يوافقهم فهو أتقى خلق الله عز وجل وإتباعاً لسنة النبي عليه الصلاة والسلام
لا أقول إلا أنه يجب علينا الوقف ضد هذا المد المتزايد والمتطاول علينا تحت عباءة الوحدة الوطنية
وجرح مشاعر الغير وكأنهم شرفاء لا يعيلون على أحد
والله ولي التوفيق
تصريح النائب الفاضل محمد المطير من جريدة الوطن:
لم تسلم اختبارات الطلبة في مراحل التعليم العام من اقحامها في الطائفية فقد اتهم النائب عدنان المطوع أمس اشخاصا لم يسمهم في وزارة التربية بالاصرار على ما اسماه فكرهم التكفيري الذي لا يمثل غالبية الكويت كما هو واضح في اختبار التربية الاسلامية للصف التاسع في منطقة العاصمة التعليمية امس محذرا ما يتسبب به ذلك من تفرقة عنصرية.
وسجل المطوع استغرابه من الوزيرة د.موضي الحمود والسماح «حسب تعبيره» لهؤلاء الذين لا يؤمنون بوحدتنا الوطنية بطرح اسئلة استفزازية تكفيرية متعمدة على الرغم من الوعود والمطالب المتكررة مشددا على انه سيكون له موقف حيال ذلك.
وبسؤال المختصين في وزارة التربية اكد موجه عام التربية الاسلامية في الوزارة احمد المنيفي عدم وجود أي اسئلة في اختبارات الوزارة من خارج المناهج التي اكد بعدها عن الطائفية التي لا يقبل به التربويون ابدا.
واضاف المنيفي مع ذلك انه وجه الى موجه التربية الاسلامية في منطقة العاصمة التعليمية لاعداد تقرير عن اختبار التربية الاسلامية للصف التاسع امس وما قد يكون عناه النائب المطوع في تصريحه.
والى ذلك حصلت «الوطن» على نسخة من اختبار التربية الاسلامية المعني بتصريح النائب المطوع والذي تكون من ستة اسئلة تضمن الاول منها الطلب من التلميذ المختبر اكمال حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله «الله الله في أصحابي».
كما تضمن الاختبار في السؤال الثاني الطلب من التلميذ المختبر تعليل ابتعاد المسلم عن المغالاة في العبادة فيما تضمن السؤال الثالث سؤال الطالب عما ينصح به «رجل يذهب الى القبور لدعاء اصحابها لرفع الضر وجلب المنافع وذلك في الجزء الاول من الفقرة «د» من السؤال فيما جاء في الاختبار السؤال عما ينصح به «زميلك يسب الصحابة رضي الله عنهم».
وفي الاجابة النموذجية التي حصلت «الوطن» على نسخة منها فقد تضمنت الاجابة على السؤال بشأن القبور ما نصه «انصحه بان لا يذهب الى القبور من اجل طلب المغفرة وقضاء الحوائج من اصحابها هل هذا من الشرك والكفر؟!
اما في السؤال بشأن النصيحة لمن يسب اصحاب النبي فجاء في الاجابة النموذجية التي وصلت الى النائب المطوع امس القول «انصحه بان لا يسب الصحابة – رضي الله عنهم – لانهم نصروا الاسلام وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله وذكر فضلهم في القرآن الكريم والسنة النبوية، ودافعوا عن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجوز سبهم ومن سب الصحابة رضي الله عنهم فقد ارتكب اثما كبيرا.