قبل أن أبدأ ... أتمنى أن تتمعنوا بما قاله الرئيس الأمريكي المقتول جون كندي
((لا تسأل ما يمكن أن يفعلهُ لك بلدك ... اسأل ما يمكن أن تفعله أنت لبلدك))
من هذا المنطلق أطرح لكم هذا الحوار لنخرج به إلى فكرة شمولية عن مايدور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الكثير منا يطالب برفع سقف الرواتب وزيادتها من أجل التكييف مع الحياة المعيشية
(ولو أن الأفضل أن نجد حلول لخفض الأسعار)
وكل ما تحدثت مع أحد حول العبء الحكومي وما سوف يترتب عليه من مشاكل
في المستقبل .... يــــأتي لي البعض ويقول: يا أخي هذا أبسط حقوقي
نحن لا نختلف بهذا ... ولكن أين حق البلد عليك ؟!! لماذا لا تواضب في عملك !!
لماذا لا تساعد في الانتاجية ... وأن تقوم بواجباتك إتجاه بلدك على أتم وجه
ومن ثم أطلب كل ما تريده .... كيف تطالب بحقك .... وأين حق الحكومة عليك ؟!!
البلد لا يستقيم إلى بفكر افراد المجتمع ومدى إنتاجيتهم وكدهم وكدحهم فالعمل والاصلاح
نحن شعب لا نريد سوى مرتب جيد و"دوام" فلاتي وعلى كيف كيفك
قليل منا من يبني مستقبله من الصغر ويأخذ نظرة عن بعد فيما سيحققه بعد 20 سنة
او المناصب التي سيتقلدها لو كان يملك الشهادة أو قام بالعمل على أتم وجه
شبابنا يريد التخرج بأسرع وقت حتى يقبض المعاش ويستقر في الدوانية دون جهد
واما كبار السن فهم يبحثون عن أسهل طريقة للتقاعد حتى يتفرغ للعب "الجنجفه" والجلوس في الدواوين
أصبحنا شعب اتكالي لا يريد سوى زيادة المرتب وخفض ساعات العمل ... ووصل بنا الأمر بسب المسؤول كونه يطبق النظام
ومن لا ينصاع لتخفيف العمل عنا فيصبح بنظرنا فرعون هذه الأمة
اذا كان الكل لا يريد العمل ... ويبحث عن أسهل الطرق للراحة ولا ينجز عمله
على أتم وجه ....
اذا كيف نطالب بحقنا قبل أن نوفي بحق الغير ؟!! أليس هذا خلل في الموازنه ؟!!
تحياتي وتقديري للجميع ،،،
دمتم بحفظ الله ورعايته ،،،