قد أكون مختلف بعضً من الشيء عن الشعراء في كتابة القصيدة وبناءها ولكنها الحقيقة التي طالما حاولت معالجتها ولم أستطيع بذلك ,
للأمانة لا أعرف هل هي جنون فكري أم حرفنة أم مُشكلة أم ماذا ؟
للأمانة القصيدة لدي أشبه بـ (( بناء معماري )) وكتابتي للقصيدة دائما ما يكون بشكل تصاعدي أي : ابدأ بكتابة القصيدة من نهايتها إلى بدايتها ! ودائما مايكون أول لمساتي في بناء القصيدة الجديدة هي البنية التحتية أي ( البيت الأخير ) ويأتي بعدها الطـابق الأرضي أي ( ما قبل الأخير ) وهكذا إلى أن أصل بالبناء المعمااري إلى حداً معين من القمة وهو مايسمى بالبيت الأول من القصيدة أي ( المطلع ) وبعد ذلك أقوم بمراجعة القصيدة من القمة إلى البنية التحتية وهكذا , ولا أعرف لماذا كتابتي هكذا ؟ ولكنني هكذا ...