11-07-2011, 03:55 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
إي إلهي ارحمني !
.
.
.
.
.
.
.
وينهش المرض بما فيه من -ألم لا يحتمل- جسمه الهزيل،
فتمر ساعات النهار ببطء،
وساعات الليل بأبطأ من ذلك
عجز يعم أطرافه وعينان شاخصتان لتلك الساعة على جانب السرير
فيتمتم اللهم أنت ربي فارحمني
يغمض عينيه برهة
ليرخي الماضي سدوله عليه
وتمر جميع الذكريات كفيلم قصير
فتتبسم الشفاه رغماً عنها
ويتمتم اللهم أنت ربي فارحمني
عندما كنتم تتساقون الهوى
تتوسدين قلبه فتسمعين نبضاته
وتروينه وصالاً
فلا يثمر إلا ولهاً واشتياقاً
عندما علمته الحب إلى أن وصل إلى الهيام
يهيم بك أنت وحدك
ودرسته الوفاء
فأقسم أن يبقى على العهد كما أقسمتي أنت
لكن تمتمته تقطع تلك الذكريات
إي إلهي ارحمني
نعم أقسمت أن أبقى على العهد ما حييت
لكني أراه ذلك الفراق أمامي لا محالة
جاء إليّ برجل ضخم يسابق روحي لينتزعها
وأنا يا حبيبتي
لا أريد إلا أن تكوني بجانبي في تلك الساعة
كي تنظري للعينين التي أغمضتا رغماً عنها
ولم يستطع حبيبك فتحها مرة أخرى
انظري لوجهه الذي محى الموت ملامحه
ولجسمه الهزيل الذي أنحله المرض
ثم تمعني بوجوه من حوله
أعتراها الحزن؟
كما كاد يغطي وجهك أنت ؟
يخيل إليّ أن دموعهم مزيّفة !
أما أنت حبيبتي
فجاهدي عينيك كي لا تذرف دمعة واحده
لا أريدهم أن يروا ما يخفيه قلبك عنهم
لا تصيحي ولا تبكي
ابخلي بتلك الدموع!
فأنا لا أريدهم أن يشفقوا عليك
لا أحب رؤيتك كالمسكينة في عيونهم
واقتربي مني بهدوء
فالصمت هو الأبلغ في تلك الساعة حبيبتي
اقتربي مني بهدووء تام
فإذا خفتي أن يبوح الشوق ويفضح أسرارنا رغماً عنك
فعودي وابكي سراً
وادعي لي ربي أن يرحمني
التوقيع - خالد بن حمد |
أجيك شامخ وشوقي تفضحـه عينـي
واصوم عنّك ودمعي يجرح صيامـي
و يعـني لـو تفارقنا !
تظـن إنّ " القدر " قـادر ينسينا ؟!
أو أتغـير ولا ’ أحبـك ، !
و ؛؛ لـو نفـرض تفـارقنا
× فـراق × أجسـاد !
تظـل :: قلـوبنا :: دايـم تـذكرنا
][ بـ . . حكـاوينا // وأغـانينا // وأمـانينا ][
وندعي ربنا دايم بكل الخير
يجمعنا ويسعدنا ‘ آمين ..
http://www.flickr.com/photos/56424975@N06 |
|
|
|