( كما تكونوا يولى عليكم )
وإن كان حديث ضعيف
إلا أنه واقع ثابت في بعض الدول والجمهوريات
أنظر للشعب الخليجي شعب محب للخير مسالم في قلبه رحمه
حتى أن تلك الرحمة مع تلك العاطفة تكاد تجعله محل استغلال
هذا وإن كان فعلا قد حدث في بعض الاحوال
حيث أستغل الكثير منه لطيبته
ولهذا تجد ملوكنا وشيوخنا لله الحمد
في قلوبهم رحمة وعطف
وإن كانت لنا بعض الملاحظات على أداء بعض الحكومات
إلا أن هناك ثوابت لا يمكن أن تتغير عندنا
ألا وهي الولاء لولي الأمر
فنحن نعرف أصله ومعدنه مهما حدث
.
.
بينما في بعض تلك الشعوب
وإن كنا لا ننزع الرحمة من قلوبهم والطيبه
إلا أن الغالب كثيرا ما يتحكم فيه الاعلام
لترى ما لم تعهده فيه قبل أشهر معدودة
وشعوب أخرى لا تحكمها إلا بالقوة
وأخرى مهما مضى عليها الزمن
وتغير حكامها
تبقى في نفوسهم شيء
تجاه جارهم فهو ما أن يشتد عوده مره ثانية
إلا وحرك كل قوته تجاهه !!
.
.
أما عن المؤامرة فهي موجودة
ولهذا يتحرك الغرب حسب ما يراه من تحرك في الشارع
ولهذا دائما ينجح في خططه بينما نعتقد أن ما حدث
ليس مخطط أو مؤامرة إنما نحن من تحركنا من تلقاء أنفسنا
وهذا ما كان يعتقده الشعب العربي
في ما يسمى بالربيع العربي
.
.
هذا ولك جل التقدير
ولك اخي الفاضل كل احترام
لقد حصل اتصال بيني وبين شيخنا الفاضل عمر خالد واثنا عليك لمعرفتة الشخص بك