خالد بن حطاب
12-11-2010, 04:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي الكرام :
تساؤل يدور في مخيلتي :
هل للعقول أوزان توزن بها ؟
وإن كان لها فما هي اوزانها ؟
كم يبلغ وزن عقلك ؟
ثم كلنا يعلم أن الاوزان يتم الغش بها فما هو وجه الغش في وزن العقول ؟
( تخيلوا التساؤل بصورة مجازيه فقط وأجيبوا ) .
أعجبتني هذه الخلاصه عن العقل لغوياً : ( من جميل ما قرأت )
( أقتبس )
وخلاصة القول : أن العقل في اللغة يطلق على : المنع والحبس .
ووجه تسمية العقل بهذا الاسم : كونه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك ، ويحبسه عن ذميم القول والفعل .
والفهم والبيان يسمى عقلا أيضا ؛ لأنه عن العقل كان ، فيقول الرجل للرجل : أعقلت ما رأيت ، أو سمعت ؟ فيقول: نعم ، يعني : أني قد فهمت ، وتبينت.
والعرب إنما سمت الفهم عقلا ؛ لأن ما فهمته فقد قيدته بعقلك، وضبطته .
وهذا التعريف اللغوي للعقل يوضح مراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من قوله "عقلناها " ، في قوله : « إن الله قد بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ؛ قرأناها، ووعيناها، وعقلناها »
و " عقلناها " : أي فهمناها ، وضبطناها ، وأمسكناها .
فما سمي العقل عقلا إلا لأنه يمسك ما علمه ، ويضبطه ، ويفهمه ؛ فيقال : عقل الشيء ، إذا فهمه ، فهو عقول.
وعقل الشيء ، إذا علمه ، أو علم صفاته ؛ من حسن وقبح ، وكمال ونقصان ، فأمسكها ، وأمكن أن يميز بين القبيح والحسن ، والخير والشر
فالعاقل خلاف الجاهل ؛ يحبس نفسه ، ويمنعها عما يوبقها ، ويردها عن هواها ، ويمسك ما يعلمه ، ويميز بين ما ينفعه وما يضره في عاجله وآجله .
( إنتهى الإقتباس )
ما رأيكم : هل نستطيع ان نعرف الآن الطريقه المثلى لوزن العقول ؟
تساؤلات اطرحها بحثا للفائده
لكم التحيه
أخوكم
رابط الموضوع :
http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=125743
إخواني وأخواتي الكرام :
تساؤل يدور في مخيلتي :
هل للعقول أوزان توزن بها ؟
وإن كان لها فما هي اوزانها ؟
كم يبلغ وزن عقلك ؟
ثم كلنا يعلم أن الاوزان يتم الغش بها فما هو وجه الغش في وزن العقول ؟
( تخيلوا التساؤل بصورة مجازيه فقط وأجيبوا ) .
أعجبتني هذه الخلاصه عن العقل لغوياً : ( من جميل ما قرأت )
( أقتبس )
وخلاصة القول : أن العقل في اللغة يطلق على : المنع والحبس .
ووجه تسمية العقل بهذا الاسم : كونه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك ، ويحبسه عن ذميم القول والفعل .
والفهم والبيان يسمى عقلا أيضا ؛ لأنه عن العقل كان ، فيقول الرجل للرجل : أعقلت ما رأيت ، أو سمعت ؟ فيقول: نعم ، يعني : أني قد فهمت ، وتبينت.
والعرب إنما سمت الفهم عقلا ؛ لأن ما فهمته فقد قيدته بعقلك، وضبطته .
وهذا التعريف اللغوي للعقل يوضح مراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من قوله "عقلناها " ، في قوله : « إن الله قد بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ؛ قرأناها، ووعيناها، وعقلناها »
و " عقلناها " : أي فهمناها ، وضبطناها ، وأمسكناها .
فما سمي العقل عقلا إلا لأنه يمسك ما علمه ، ويضبطه ، ويفهمه ؛ فيقال : عقل الشيء ، إذا فهمه ، فهو عقول.
وعقل الشيء ، إذا علمه ، أو علم صفاته ؛ من حسن وقبح ، وكمال ونقصان ، فأمسكها ، وأمكن أن يميز بين القبيح والحسن ، والخير والشر
فالعاقل خلاف الجاهل ؛ يحبس نفسه ، ويمنعها عما يوبقها ، ويردها عن هواها ، ويمسك ما يعلمه ، ويميز بين ما ينفعه وما يضره في عاجله وآجله .
( إنتهى الإقتباس )
ما رأيكم : هل نستطيع ان نعرف الآن الطريقه المثلى لوزن العقول ؟
تساؤلات اطرحها بحثا للفائده
لكم التحيه
أخوكم
رابط الموضوع :
http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=125743