التشكيك في ثبوت السنة النبوية وحجيتها يعتبر طعن في الإسلام
1) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام السنة وحي من الله ... خطبة الشيخ فيصل بن جميل غزاوي https://youtu.be/S8CzAz7QFg8 يتبع ———————— |
2) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام هل تعلم أنّ السّنة في اللّغة هي : هي الطريقة الـمَسْلوكة وقيل معناها الدوامُ وقيل هي : السيرة ؛ حسنة كانت أو قبيحة . وهل تعلم أن السنة في الشّرع هي : قول النّبي صلّى الله عليه وسلم وفعله وتقريره . وهل تعلم أن السّنة تطلق بالمعنى العامّ على الواجب وغيره في عرف أهل الحديث واللّغة . وهل تعلم أن السّنة في عرف أهل الفقه تطلق على ما ليس بواجب . وهل تعلم أن السّنة تطلق على ما يقابل البدعَةَ كقولهم فلان من أهل السّنة . وهل تعلم أنّ السنة في العبادات هي النافلة . وهل تعلم أنّ السّنة في الأدلة هي : ما صَدَرَ عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير القرآن . وهل تعلم أن السّنة في اصطلاح المحدثين هي : كل ما أُثِر عن النّبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو صفة خَلقية أو خُلُقية أو سيرة . وهل تعلم أن السّنة مستقلةٌ بتشريع الأحكام . وهل تعلم أن السّنة كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام . وهل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ) أخرجه أحمد وأبوداود وابن ماجه وهو حديث صحيح . وهل تعلم أن ثبوت حجّية السّنة المطهّرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورية دينية ولا يخالف في ذلك إلاّ من لا حظّ له في دين الإسلام : ذكره الزركشي في البحر المحيط . هل تعلم أن الكتاب أحوج إلى السّنة من السنة إلى الكتاب : قاله الأوزاعيّ . قال ابن عبد البرّ يريد أنّها تقضي عليه وتبين المراد منه . وقال يحي بن أبي كثير : السّنة قاضية على الكتاب . وهل تعلم أن مايُروى عن النّبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بعَرض الأحاديث على القرآن فما وافق القرآن يؤخذ به ومالم يوافق لا يؤخذ به . بأنه مكذوب موضوع قال عنه يحي بن معين إنّه موضوع وضعَته الزنادقة . وقال ابن عبد البر في " جامع العلوم " قال عبد الرحمن بن مهديّ : وضعه الزنادقة والخوارج . وهل تعلم أنّك لا تجد في السّنة أمراً إلاّ والقرآن قد دلّ على معناه دلالة إجمالية أو تفصيلية . وهل تعلم أن السّنة راجعة في معناها إلى الكتاب فهي تَفْصيل مُجْمَلِه وبيان مُشْكِله وبَسْطُ مختصره . ذكرهما الشاطبي في الموافقات . وهل تعلم أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم هي : إما حركات بشرية كتصرّف الأعضاء وحركات الجسم وهي تفيد الإباحة ولا يتعلق بها أمرٌ باتباع ولا مخالفة . وما لا يتعلّق بالعبادات و وضَح فيه أمرُ الجِبِلّة كالقيام والقعود ونحوها وهو يدل على الإباحة وما احتمل خروجه عن الجِبِلّة إلى التشريع بمواظبته عليه على وجه معروف وهيئة مخصوصة . و ما عُلم اختصاصه به صلى الله عليه وسلم كالوصال والزيادة على أربع نساء لا يُشاركه فيه غيره . _ فوائد منتقاة من كتاب إرشاد الفحول للشوكاني والموافقات للشاطبي رحمهما الله . يتبع ———————— |
3) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام فقه الإسلام يتوقف على فقه القرآن والسّنّة كليهما وجحدُ السّنّة هو جحدٌ للقرآن للشيخ عبد الله اللحيدان حفظه الله https://youtu.be/zw945on4kKQ يتبع ———————— |
4) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام عناية الإسلام بالسنة النبوية وبيان فضلها والعمل بها والدعوة إليها .. للشيخ سعد الشثري حفظه الله https://youtu.be/fQAFC9CuzVo https://youtu.be/NVC6rKFrp3M https://youtu.be/VQegTH6FLkw يتبع ———————— |
5) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام فائدة : في السنة مع القرآن : آتى الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم الحكمة – التي هي السنة – وهي وحي ثانٍ مثل القرآن ، قال تعالى : { وأنزل الله عليك الكتاب والحمكة } سورة النساء 113 وصح عن النّبي صلّى الله عليه وسلم أنّه قال : ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ) ، وبذلك تحقق تكميل الدين وبيان القرآن للمسلمين الذي وعد الله تعالى به بقوله : { ثمّ إنّ علينا بيانه } سورة القيامة 19 والذي جعله الله تعالى مهمة نبيّه صلى الله عليه وسلم : { وأنزلنا إليك الذّكر لتبيّن للنّاس ما نُزِّل إليهم ولعلّهم يتفكّرون } سورة النحل 44 وقد عَلَّمَ النبي صلى عليه وسلم أُمّتَه السّنّة كما علّمها القرآن ، وهي تتناول كل ما تكلّم به النّبي صلّى الله عليه وسلم غير القرآن من أنواع الخبر ، والأمر ، والفعل ، والترك ، والإقرار ، والإنكار لما خالف ما جاء به من تصرفات الأُمّة وبيان وجه الصواب فيه ، وغير ذلك من وجوه التّشريع الواردة في السّنّة والتي هي موافقة وتأكيد للقرآن وبيان له . فقد اتّفق الصّحابة والتّابعون لهم بإحسان وأئمة الهدى من بعدهم بشأن السّنّة على أمور : الأول : أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قد بَلّغَ وبيّن لِلنّاس لفظ القرآن ومعناه ، فمعاني القرآن التي اتفق عليها المسلمون اتفاقاً ظاهرا ممّا توارثته الأمّة عن نبيها صلى الله عليه وسلم كما توارثت ألفاظ القرآن . الثاني : أنّ بلاغ وبيان النّبي صلى الله عليه وسلم للقرآن تحقق بأقواله ، وأفعاله ، وتقريره لما فُعِلَ بحضرته أو في زمانه موافقاً لما جاء به ، وإنكاره ما كان من تصرفات النّاس أو أقوالهم مخالفاً ما جاء به وبيان وجه الصواب فيه . قال حسان بن عطية رحمه الله : كان جبرائيل عليه السلام ينزل بالقرآن والسّنّة على النّبي صلى الله عليه وسلم ، ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن . الثالث : أن الأحاديث الثابتة الصحيحة عن النّبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم تأتي مع القرآن على أحوال هي من وجوه بيان السنة له فمنها : أ – أنها تأتي مقررة لنصوص القرآن مؤكدة على معناها ، فتكون مواطئة للقرآن دالة على مثل ما دل عليه . ب – تأتي مفسرة لمجمل القرآن مبينة له موضحة للمراد به . ت – تكشف معانيها كشفاً مفصلا ؛ كما فسّر النّبي صلى الله عليه وسلم الزيادة في قوله تعالى : { للّذين أحسنوا الحسنى وزيادة } سورة يونس 26 بأنّها النظر إلى وجه الله الكريم . ث – تخصيص بعض عموم القرآن ؛ كقوله تعالى : { كُتب عليكم إذا حضر أحدَكم الموتُ إن ترك خيرا الوصيّة للوالدين والأقربين بالمعروف حقًّا على المتّقين } سورة البقرة 180 حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( إنّ الله قد أعطى كل ذي حق حقه ؛ فلا وصية لوارث ) . ج – وقد تأتي السنة بأحكام ليست في القرآن كما صح أنه صلى الله عليه وسلم : ( نهى يوم خَيْبَر عن كل ذي مخلب من الطير ، وعن كل ذي ناب من السباع ) . ونهى صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها في عصمة الزوج . ح – تدفع عنه الاحتمالات ؛ كما فسر النبي صَلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { الذين آمنوا ولَم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون } سورة الأَنْعَام 82 بأنّه الشرك . خ – جاءت الأحاديث في باب الاعتقاد وفِي باب الأحكام موافقة للآيات مع زيادة تفسير لمجمل الآيات ، أو تأتي مع التفسير بزيادات لا تعارض القرآن . كل ذلك لتقوم حجة الله به ، ويُعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بيّن ما أنزل إليه من ربه ، وأنّه بلّغ ألفاظه ومعانيه بيانا حصل به العلم واليقين ، وقامت به الحجة ، وزالت به المعذرة ، وأوجب العلم والعمل ، وبيّنهما صلى الله عليه وسلم أحسن البيان وأوضحه . ومما ينبغي التأكيد عليه في هذا السياق ما يلي : – لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يخالف القرآن أو يخالف صريح العقل وإنما قد يَفهم بعض الناس ذلك وخطأ الفهم ليس حجة على الشرع . – وقد يكون في الحديث زيادة على القرآن وهي زيادة بيان . – لذا قد أجمع أئمة الإسلام على الأخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذا صح ولم يأتِ بعده حديث آخر ينسخه . – ولا يعارضون الحديث الصحيح بالقرآن ولا بالإجماع ، ويعلمون أن هذه المعارضة من أبطل الباطل . – ولهذا كان من طريق أئمة الإسلام أنّهم يستدلون بالآيات القرآنية ، ثم يتبعونها بالأحاديث النبوية الموافقة لها كما هي طريقة البخاري رحمه الله تعالى . الفوائد السنية على العقيدة الواسطية للشيخ عبد الله بن صالح القصير ( ص 232 - 235 ) . يتبع ———————— |
6) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام القرآن هو كلام ربّ العالمين عقلا وشرعاً http://www.alawazm.com/vb/showthread...97#post3742097 توافق العقل والشرع ودفع التعارض بينهما .. http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=244582 العلم بالقواعد والضوابط والأصول التي تتعلق بعلم الحديث http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=240910 لا بدّ لنا من التثبت فيما نرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلاّ شملنا الوعيد http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=238328 يتبع ———————— |
7) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : [ السّنّة مع القرآن على ثلاثة أوجه ] والسّنّة مع القرآن على ثلاثة أوجه ; أحدها : أن تكون موافقة له من كل وجه ; فيكون توارد القرآن والسنة على الحكم الواحد من باب توارد الأدلة وتظافرها . الثاني : أن تكون بيانًا لما أريد بالقرآن وتفسيرا له . الثالث : أن تكون مُوجِبة لحكم سَكتَ القرآن عن إيجابه أو مُحرِمة لما سَكتَ عن تحريمه ، ولا تخرج عن هذه الأقسام ، فلا تُعارض القرآن بوجه ما ، فما كان منها زائدا على القرآن فهو تشريع مبتدأ من النّبي صلى الله عليه وسلم : تجب طاعته فيه ، ولا تحل معصيته ، وليس هذا تقديما لها على كتاب الله ، بل امتثال لما أمر الله به من طاعة رسوله ، ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُطاع في هذا القسم لم يكن لطاعته معنى ، وسقطت طاعته المختصة به ، وإنّه إذا لم تَجب طاعته إلاّ فيما وافق القرآن لا فيما زاد عليه لم يكن له طاعة خاصة تختص به ، وقد قال الله تعالى : { مّن يُطِعْ الرّسول فقد أطاع الله } سورة النساء 80 _ أعلام الموقعين عن رب العالمين ( 2 / 220 ) ط / دار الكتب العلمية : بيروت / بيضون . يتبع ———————— |
8) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية : " ثُمّ في سنّةِ رسول الله صلّى الله عليه وسلم . فالسّنّة تفسّر القرآن ، وتُبيِّنُه ، وتدُلُّ عليه ، وتُعبِّرُ عنه . وما وَصَفَ الرّسولُ به ربّه عزّ وجلّ من الأحاديث الصِّحاح التي تَلَقّاها أهلُ المعرفة بالقَبول ؛ وَجَبَ الإيمان بها . فمن ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزلُ ربُّنا إلى سماء الدّنيا كلّ ليلة حين يبقى ثلث اللّيل الآخر ، فيقول : مَن يدعوني فأستجبَ له ؟ من يسألني فأُعطيه ؟ من يستغفرني فأَغفرَ له ؟ ) مُتّفقٌ عليه . " _ الشرح : قال العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله على شرح الواسطية : " قوله : ( ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هذا عطفٌ على قوله فيما سبق : ( وقد دخل في هذه الجملة ما وَصَفَ الله به نفسه في سورة الإخلاص ... الخ ) أي : ودخل فيها ما وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم ربه فيما وردت به السّنّة الصحيحة . لأنّ السّنّة هي الأصل الثاني الذي يجب الرجوع إليه بعد كتاب الله عز وجل قال الله تعالى : { فإن تنازعتم في شئ فردّوه إلى الله والرسول } سورة النساء الآية (59) والرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه والرد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته هو الرجوع إلى سنته . والسّنّة لغة : الطريقة ، واصطلاحاً : هي ما ورد عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير . مكــــــانة السّــــنّة قال : ( فالسّنّة تفسير القرآن ) أي : تبين معانيه ومقاصده . فإن النبي صلى الله عليه وسلم يبين للنّاس ما أنزل إليه قال الله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } سورة النحل ، الآية (44) . والسّنّة أيضا ( تبين القرآن ) أي : توضح مُجْمَله كالصلاة والصوم والحج والزكاة ، وغالب الأحكام التي تأتي مجملة في القرآن وتبينها السنة النبوية . والسّنّة أيضا : ( تدل على القرآن وتعبر عنه ) أي : تدل على ما دلّ عليه القرآن وتعبر عما عبّر عنه القرآن . فتكون موافقة للقرآن فيكون الحكم مما دل عليه الكتاب والسنة كأسماء الله وصفاته . قوله : ( وما وصف ... الخ ) مبتدأ خبره قوله : ( وجب الإيمان بها كذلك ) أي : كما يجب الإيمان بما وصف الله به نفسه في القرآن الكريم . لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفه ربه عز وجل بقوله : { وما ينطلق عن الهوى * إن هو إلاّ وحي يوحى } سورة النّجْم 3 - 4 فالسّنّة التي نطق بها رسول صلى الله عليه وسلم وحيٌ من الله كما قال تعالى : { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } سورة النساء 113 فالكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة ، فيجب الإيمان بما ورد في السنة لاسيما في باب الاعتقاد قال تعالى : { وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } سورة الحشر 7 لكن لا بد في قَبول الحديث والإيمان به من ثبوته عن النّبي صلى الله عليه وسلم ... " . شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان ( ص 78 - 78 ) ط : مكتب دار الفيحاء / دمشق . يتبع ———————— |
9) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله : " والسّنّة تُطلق بإطلاقات : أولاً : تطلق ويراد بها الطريقة العامة العلمية . ثانياً : تطلق السنة ويراد بها ما يقابل القرآن ، وهو كلام النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله . والسّنّة : ما بَلّغَه النّبي صلى الله عليه وسلم أُمَّته مما ليس من القرآن ، أو ليس من كلام الله عزوجل الذي عزاه صلى الله عليه وسلم إلى ربِّه . ثالثا : تطلق السّنّة ويراد بها كل ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف أو هَمٍّ أو إرادة أو خَلقٍ أو خُلق ؛ كل هذا يدخل في السنة . رابعا : تطلق السّنّة ويراد بها الطريقة المرضية في الدين ، وهذه يقابَل بها البدعة ، فيقال : السّنّة كذا والبدعة كذا . والسّنّة مع القرآن لها أربع مراتب : 1) أن تكون مقررة لما جاء في القرآن ، فهي تأكيد له وتثبيت لما جاء فيه ، فيكون موضوع الحديث قد جاء في الآية ، والآية تغني عن الحديث ، لكن يكون مجيء الحديث لتثبيت ذلك والتذكير به وإقراره بلفظه صلى الله عليه وسلم . 2) أن تكون السّنّة مُبيّنة للقرآن شارحة له ، كأن يكون في القرآن ما ليس بواضح فتأتي السنة فتبينه ، يدخل في ذلك التفسير ؛ كما فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : { للّذين أحسنوا الحسنى وزيادة } سورة يونس 26 بأنّ الزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم ... أو تكون الآية فيها إجمال وتحتاج إلى بيان . والإجمال : ما لا يُعرف له معنى معين ، فهو يحتمل كذا ، ويحتل كذا ، أو أن تكون الصفات والأحوال غير معروفة فتأتي السنة لبيانها ... 3) أن تكون السّنّة مُنشئة لحكم جديد لم يأتِ في القرآن البتة ،،،،، إلى أن قال : وذلك أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ؛ فهما من مشكاة واحدة . 4) أن تكون السّنّة ناسخة لحكم في القرآن .. " نقلته مختصرا من شرح العقيدة الواسطية ( ص 273 - 277 ) ط : دار أعلام السّنة / الرياض . يتبع ———————— |
10) #السّنّة_وحيٌ_من_الله #وهي_أحد_مصادر_التشريع #والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها #بزخارف_القول #دعوة_للطعن_في_الإسلام قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : [ أئمة الإسلام يقدمون الكتاب والسّنّة ] ولم يزل أئمة الإسلام على تقديم الكتاب على السّنّة ، والسّنّة على الإجماع وجعل الإجماع في المرتبة الثالثة ، قال الشافعي : الحجّة كتاب الله وسنّة رسوله واتفاق الأئمة . وقال في كتاب اختلافه مع مالك : والعلم طبقات ، الأولى : الكتاب والسّنّة الثابتة ، ثم الإجماع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة ، الثالثة : أن يقول الصحابي : فلا يُعلمُ له مخالف من الصحابة ، الرابعة : اختلاف الصحابة ، والخامسة : القياس ; فقدم النظر في الكتاب والسّنّة على الإجماع ، ثم أخبر أنّه إنّما يصار إلى الإجماع فيما لم يعلم فيه كتابا ولا سنّة ، وهذا هو الحق . وقال أبو حاتم الرازي : العلم عندنا ما كان عن الله تعالى مِن كتاب ناطق ناسخ غير منسوخ ، وما صحت به الأخبار عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ممّا لا معارض له ، وما جاء عن الألباء من الصحابة ما اتفقوا عليه ، فإذا اختلفوا لم يخرج من اختلافهم ، فإذا خفي ذلك ولم يفهم فعن التابعين ، فإذا لم يوجد عن التابعين فعن أئمة الهدى من أتباعهم ، مثل : أيوب السختياني وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وسفيان ومالك والأوزاعي والحسن بن صالح ، ثم ما لم يوجد عن أمثالهم فعن مثل عبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن إدريس ويحيى بن آدم وابن عيينة ووكيع بن الجراح ، ومَن بعدهم محمد بن إدريس الشافعي ويزيد بن هارون والحميدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأبي عبيد القاسم بن سلام انتهى . فهذا طريق أهل العلم وأئمة الدين ، جعل أقوال هؤلاء بدلا عن الكتاب والسنة ، وأقوال الصحابة بمنزلة التيمم إنما يُصار إليه عند عدم الماء ; فعدل هؤلاء المتأخرون المقلدون إلى التيمم والماء بين أظهرهم أسهل من التيمم بكثير . _ أعلام الموقعين عن رب العالمين ( 2 / 175 - 176 ) ط / دار الكتب العلمية : بيروت / بيضون . يتبع ———————— |
الساعة الآن 05:08 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
(جميع ما يكتب في هذا الملتقى لابناء قبيلة العوازم الثقافي والتاريخي لا يعبر عن وجهة نظر منتدى قبيلة العوازم الرسمي بل يعبر عن وجهة نظر كاتبه )